ماريا لحسن _ عبّــــر
ظهر الفنان المغربي سعد لمجرد في صورة جمعته بثلاث فتيات إضافة إلى مصمم الأزياء المغربي عصام وشمة، وذلك في أول ظهور له بعد قرار المحكمة الفرنسية الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح.
وانتشرت الصورة على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن الصورة مستفزة خاصة أنه متابع في قضيتي اغتصاب وعليه فمثل هذه الحركات وظهوره رفقة فتيات جدد قد يتسبب له في مشاكل هو في غنى عنها.
لكن صاحب أغنية “غلطانة”، على مايبدو، لا يأبه لا بسمعته ولا بقضيته التي يتابعها الرأي العام الوطني والدولي أو حتى يكترث ويرأف بوالديه الذين داقا المر معه وهو في محنته.
“المعلم” مصر على أنانيته وعجرفته اللامحدودة وذلك جلي في الصورة وهو يلوح بشارة النصر، متناسيا أن أفعاله أثناء السراح المؤقت في قضية اغتصاب لورا بريول هي التي جرت عليه التهمة الثانية، وكأنه أصبح لصيقا بتهم التحرش والاغتصاب، سيما في بلد كفرنسا لا يتساهل مع المساس بحقوق المرأة.
كان حري عليه أن يختفي عن الانظار ولو لبعض الوقت، إلا أن استفزازه المتكرر يسقطه في الفخ وهو في كامل درجات الغباء والعجرفة التي لا معنى لها متناسيا قيم الفنان والرسائل النبيلة التي من المفترض أن يقدمها لمتتبعيه ومحبيه.
ويذكر أن المحكمة الفرنسية أفرجت عن لمجرد مقابل مجموعة من الشروط القانونية، من بينها وضع جواز سفره رهن السلطات القضائية، ومنعه من مغادرة فرنسا إلى حين البث في قضيته الثانية المتهم فيها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع