كيف تنمي مشاعر الانتماء لدى الأطفال

الأولى كتب في 21 مارس، 2019 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة

 

كيف تنمي مشاعر الانتماء لدى الأطفال ؟سؤال ربما يراود الاباء طويلا عن كيفية غرس مشاعر الانتماء داخل أبناءهم، لكن هناك أمر يغفلون عنه في بعض الأحيان

 

أن التقاليد والطقوس العائلية هي السبيل الأساسي لذلك، فهي ترسي أسس القيم العائلية، وتمكن العائلة من الترابط، إلى جانب أنها تمنح كلاً من الأطفال والآباء شيئاً ليتطلعوا إليه.

 

التقاليد والطقوس العائلية

طقوس العائلة هي مجموعة من السلوكيات التي تتكرر وتحمل قيمة رمزية. علاوة على ذلك، تمنح الطقوس أفراد العائلة شعوراً بالهوية والانتماء، وتثير غالباً مشاعر قوية، وعادة ما تتذكرها العائلة وتُجري نقاشات حولها.

 

وتمنح أيضاً الطقوس العائلة شعوراً بالاستمرارية عبر الأجيال المختلفة.

 

بكلمات أخرى، تعد الطقوس العائلية طريقة لنقل قيم العائلة، وتاريخها، وثقافتها من جيل للجيل الذي يليه. يمكن تسمية الطقوس العائلية أيضاً بالتقاليد العائلية.

 

ربما تكون أفضل الأمثلة على الطقوس العائلية هي تقاليد الإجازات، كتلك التي تحيط بالكريسماس أو عيد الأنوار.

 

فالأحداث التي تحيط بهذه العطلات مثل اختيار شجرة الكريسماس أو إضاءة الشمعدان أو التجمع على عشاءٍ مع العائلة السعيدة، يمكن أن تصبح طقوساً. تمتلك العائلات أيضاً طقوساً فريدة غير مرتبطة بالعطلات.

 

يعد جمع التفاح في كل خريف، أو استئجار كوخٍ كل صيف مثالين جيدين على هذه الطقوس.

 

وقد تمتلك بعض العائلات أيضاً طقساً لعيد ميلاد كل عضو فيها.

 

وقد يكون هذا الطقس بسيطاً للغاية كخبز كعكة خاصة يفضلها صاحب عيد الميلاد، أو قد يكون أمراً ممتعاً أو مزحة عائلية خاصة أصبحت تقليداً مرتبطاً بكل عيد ميلاد.

تقاليد العائلة عبر الأجيال

 

تحمل الكثير من العائلات تقاليد تبقى لأجيال. وغالباً ما تصنع هذه التقاليد أعز الذكريات التي يعتز بها الجميع ويحاولون الحفاظ عليها.

 

  • بعض هذه التقاليد مرتبط بتراث العائلة مثل: حضور المهرجان الثقافي المحلي، أو إعداد وجبة من «الوطن الأم» في يوم معين من كل عام.
  • وقد ترتبط بعضها بالمناسبات الخاصة، مثل عقد اللؤلؤ الذي ترثه الابنة عند زواجها.
  • البعض الآخر يهدف للمرح فحسب. فعائلة مليئة بمشجعي لعبة البيسبول يحولون الذهاب إلى الاستاد في يوم الافتتاح إلى تقليد عائلي.

 

طقوس العائلة مقابل الروتين

يمكن مقارنة الطقوس العائلية بالروتين العائلي الذي يحدث بشكل متكرر؛ لكن ينقصه المعنى الرمزي الذي تتميز به التقاليد العائلية.

 

  • تحمل الطقوس العائلية أهمية كبيرة لرفاهية جميع أفراد العائلة، ولهيكل العائلة نفسه.
  • غالباً ما يهدف روتين العائلة للحفاظ على وحدتها.

قد يعتبر عشاء العائلة مجتمعة كل ليلة من ليالي الجمعة روتيناً، أما عشاء العائلة في مطعم فاخر بمناسبة عيد ميلاد الأم، فقد يكون تقليداً أو طقساً.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع