أثار انتباهي، تعليق كولونيل أمريكي_مغربي، برتبة قائد وحدات فرق التدخل الأمريكية في محاربة أسلحة الدمار الشامل و الكيماويات بولاية أطلنطا، على رؤية جلالة الملك محمد السادس، ونجاعته في تحويل المغرب الى بلد يظاهي الدول الكبرى، وما زاد من انشراح في صدري، حينما قال عن جلالته، سيدنا الله ينصرو..
الكولونيل حكيم بنموسى، لم ينسى أبدا جذوره، رغم مرتبته في الجيش الأمريكي، الذي يعتبر أقوى جيوش العالم، قوة و عتادا، كما عبّر ابن المغرب البار، عن تعلقه بالعرش العلوي، و بوطنه.
كما عبّر عن حبه لملكه، بكل فخر و اعتزاز
الإنتباه، الذي تحدثت عنه سالفا، وجهني إلى مقارنة عقلية المسؤول الأمريكي الكبير، ببعض الشرذمة الذي تمتهن السرقة و النصب و الاعتماد على المساعدات الاحسانية، في أوروبا و غيرها من الدول، والتي ما فتأت تقذف في المغرب و تسب ليل نهار فيه.
بل وصل الحد ببعضم، إلى المطالبة بالإستقلال، علما أنه لا يملك في منطقته ولو متر مربع من أرض أجداده..
الشرذمة، زادت عن حدها حينما إرتمت في احضان “العدو”، مقابل بعض اليوروهات، للضرب في المغرب و التقليل منه، لكنهم فضحوا أنفسهم بأنفسهم في فيديوهات “التيك توك”.
وبعد حديث الكولنيل، تأكد لي جليا أن ما يقوم به من يسمون أنفسهم “معارضي الخارج”، لا يعدوا أن يكون سوى عمل بمقابل، لأن الوطن أكبر منهم ومن غيرهم بكثير، وحب الملك لدى المغاربة حب فطرة جبلو عليه.
وهنا أتذكر جدتي جيدا، حينما سألتها يوما عن صورة الملك الراحل الحسن الثاني، والتي كانت تزين بيتها، فقالت لي بما معناه: هذاك ولد السلسة.. ولم افقه معنى كلامها إلا بعد سنين ، و عرفت أنها تقصد من السلسة ، سلالة الرسول “صلى الله عليه وسلم”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع