محمد لوريزي-عبّر
حذرت وزارة الصحة المواطنين و المواطنات، من الانسياق وراء ما وصفته بالمحاولات اليائسة لزعزعة الثقة في منظومتهم الصحية وأطرها التي لا تزال ضمن الصفوف الأولى لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد.
الوزارة وفي بلاغ لها اليوم السبت 2 ماي، شددت على التقنيات المستخدمة في المغرب هي الأكثر موثوقية، و تعتمد الكشف عن الحمض النووي للفيروس، وهي تقنيات مستخدمة على نطاق واسع من قبل المختبرات الوطنية.
البلاغ الذي جاء لمعالجة قضية ما بات يعرف “بضحايا التحاليل الكاذبة”، والذين يغادرون إلى منازلهم، معتقدين أن أجسامهم خالية من عدوى فيروس كرونا، غير أنه سرعان ما تظهر عليهم أعراض، أوضحت فيه الوزارة، أنه من الوارد وجود نتائج مختلفة على عينات مختلفة أجريت لنفس المريض خلال أيام متتالية؛ وهذا في ارتباط بكمية الفيروس في العينات وتصرف الفيروس وتطوره في جسم الإنسان وكذا نوعية وكيفية أخذ العينات، ولهذا فإنه يشترط في إعلان حالة التعافي وجود عينتين سلبيتين مع 24 ساعة على الأقل كمدة فاصلة.
و قال البلاغ أن الإعلان عن أي حالة كوفيد- 19 هي مسألة طبية من اختصاص الأطباء الذين يجمعون بين المعطيات السريرية والمخبرية والأشعة لتشخيص المرض، ولا علاقة لأي شخص آخر كيفما كان التدخل في عمل الأطباء المغاربة ومتخصصي علم الفيروسات وكافة الأطر الصحية والتشويش عليهم.
المصدر أشار أيضا إلى انه ومع وجود نتيجتين مختلفتين أو أكثر عند نفس الشخص، فإنه يعتد دائما بالحالة الموجبة حتى وإن كانت الوحيدة بين مجموعة من النتائج السلبية والتعامل بالتالي مع الشخص على أنه حالة مؤكدة ولا يسمح نهائيا لأي كان التدخل في عمل الأطباء والأطر الصحية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع