كورونا: خمس استراتيجيات يعتمدها المغرب أثبتت نجاحا عالميا في احتواء الوباء

الأولى كتب في 11 أبريل، 2020 - 11:09 تابعوا عبر على Aabbir
إيطاليا الوفيات في إسبانيا بسبب كورونا تتجاوز حصيلة الصين
عبّر

عبّر-متابعة 

 

تعيش مدن عدة، بل ودول بأكملها، حالة إغلاق تام وألغيت الرحلات الجوية والأحداث الدولية والمهرجانات السنوية.

 

 

وأصبحت أوروبا البؤرة الجديدة للمرض، بينما في أماكن أخرى، في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة والشرق الأوسط، يزداد معدل الإصابة يوميا.

 

 

لكن يبدو أن بعض البلدان تمكنت، من احتواء الانتشار المفاجئ للفيروس، الذي قتل حتى 23 مارس الجاري حوالي 15 ألف شخص، وأصاب أكثر من 340 ألفا آخرين، في جميع أنحاء العالم.

 

1 الاختبار ثم الاختبار

تتفق منظمة الصحة العالمية والخبراء، الذين استشارتهم بي بي سي، على أن التشخيص المبكر عامل أساسي في احتواء انتشار الوباء.

 

 

يقول نينسوا: “لا يمكنك معرفة التأثير الحقيقي للفيروس، أو اتخاذ الإجراء المناسب إذا كنت لا تعرف عدد الأشخاص المصابين”.

 

 

 

 

وتقول إن هذا هو ما أحدث فارقا حقيقيا في احتواء الفيروس، فقد شهدت الدول التي اعتمدت على الاختبار انخفاض عدد الحالات الجديدة، بينما شهدت الدول التي لم يتم فيها إجراء الاختبار ارتفاعا حادا في عدد الحالات.

 

 

وأضافت لبي.بي.سي: ” تختبر كوريا الجنوبية نحو عشرة آلاف شخص يوميا، ما يعني أنها اختبرت خلال يومين عدد أشخاص، أكثر من الذين اختبرتهم الولايات المتحدة خلال ما يزيد عن شهر”.

 

 

ويقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن اختبار أي شخص يعاني من الأعراض هو “مفتاح لوقف انتشار” الوباء.

 

 

2- عزل المصابين
تقول البروفيسور كريس جونسون: “قامت كوريا الجنوبية والصين بعمل ممتاز، في تتبع واختبار واحتواء مواطنيها”.

 

 

لا تقوم الاختبارات بعزل المرضى، ومنع الفيروس من الانتشار فحسب، بل تساعد أيضا في اكتشاف الحالات الجديدة المحتملة، التي قد تكون في المراحل المبكرة وبالتالي بدون أعراض، حسب البروفيسور كريس.

 

 

وبحسب كريس جونسون، كانت السلطات الصينية “شديدة اليقظة”، في الكشف عن الحالات الجديدة المحتملة، ما قد يكون أحد الأسباب وراء الانخفاض الكبير في الإصابات المسجلة.

 

 

3- الاستعداد والتصرف السريع
يقول نينسوا، الذي عمل سابقا في منع انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، إن أحد العناصر الأساسية لاحتواء الفيروس هو التصرف بسرعة، قبل أن تنتقل العدوى إلى السكان.

 

 

ويقول: “أظهرت دول، مثل تايوان وسنغافورة، أن الإجراء السريع للكشف عن الحالات الجديدة وعزلها يمكن أن يكون عاملا حاسما، في احتواء الانتشار”.

 

 

4- التباعد الاجتماعي
يقول نينسوا: “بمجرد أن يدخل المرض إلى بلدك بالفعل، لن تصبح إجراءات الاحتواء صالحة”.

 

 

بحلول ذلك الوقت، فإن الطريقة الأكثر فعالية لحماية السكان هي تنفيذ التباعد الاجتماعي بسرعة، كما هو متبع بوضوح في هونغ كونغ وتايوان.

 

 

طلبت سلطات هونغ كونغ من الناس العمل من المنزل، وأغلقت المدارس وألغت جميع المناسبات الاجتماعية، بحلول أواخر يناير الماضي.

 

 

وقررت سنغافورة إبقاء المدارس مفتوحة، لكنها أجرت اختبارات وراقبت الطلاب وهيئة التدريس بشكل يومي.

 

 

5- تعزيز تدابير النظافة الشخصية
تقول منظمة الصحة العالمية إن غسل اليدين بانتظام، والنظافة الشخصية أمران ضروريان لتجنب العدوى.

 

 

ويقول نينسوا: “تعلمت العديد من الدول الآسيوية، من تجربة سارس في عام 2003. هذه الدول تعرف أن النظافة ستقي الناس من المرض، وتمنعهم من إصابة الآخرين”.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع