كورونا تكشف الوجه العنصري لفرنسا.. بعد طبيب الإنعاش مواطنة فرنسية ترفض تواجد طبيب اسمه “محمد” بالمستعجلات وتصرخ “أين فرنسا”؟!

أخبار دولية كتب في 12 أبريل، 2020 - 19:39 تابعوا عبر على Aabbir
كورونا
عبّر

زربي مراد ـ عبّر 

 

 

 

يبدو أن أزمة فيروس كورونا المستجد، كشفت الوجه الحقيقي لفرنسا وعنصريتها المقيتة اتجاه الأجانب المنتمين لمستعمراتها السابقة بالخصوص.

 

فبعدما أثار طبيب الإنعاش الفرنسي “جون بول ميرا”، غضب الملايين ممن شاهدوا قناة الأخبار الفرنسية “LCI”، في بث مباشر مخصص للحديث عن فيروس كورونا، وذلك بالدعوة إلى استخدام الأفارقة كفئران تجارب لتجريب لقاح كورونا، متحججا بكون الأفارقة ليس لديهم ما يخسرون، جاء الدور على مواطنة فرنسية لتعبر عن عنصريتها اتجاه طبيب بالمستعجلات الفرنسية يحمل اسم “محمد”.

 

ونشرت المواطنة الفرنسية المسماة “Lauvard Sophie”، تدوينة عنصرية مقيتة ضد الطبيب المذكور، معبرة عن رفضها لتواجد عدد من الأطباء العرب الذين يسعفون المصابين بفيروس كورونا بالمستشفيات الفرنسية.

 

وتساءلت المواطنة الفرنسية بغضب “ألا يوجد غير محمد بالمستعجلات؟ هل هذا معقول؟ أين هي فرنسا؟”.

 

ولم تمر التدوينة العنصرية دون أن تثير ردود أفعال غاضبة من لدن كثير من العرب والمسلمين بالخصوص، فيما علق آخرون عليها بالقول: “محمد يسعف المرضى وأنت ماذا تفعلين لفرنسا؟”.

 

جدير ذكره، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفي زيارة له لمدينة مرسيليا للقاء البروفيسور “راؤول ديدييه” المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسي كلوروكين لمعالجة مرضى فيروس كورونا، تفاجأ بأن الفريق البحثي بمعهد الدكتور الفرنسي معظمهم غير فرنسيين، وينتمون إلى بلدان عربية وأخرى إفريقية مثل المغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال…

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع