كوثر بودراجة تتزعم المطالبين بإلغاء معاقبة الممارسين للعلاقات الرضائية

ثقافة و فن كتب في 1 ديسمبر، 2022 - 02:00 تابعوا عبر على Aabbir
كوثر بودراجة
عبّر

كوثر بودراجة تتزعم ائتلاف للمطالبة بعدم تجريم العلاقات خارج اطار الزواج!!

في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة الأمرين مع أزمة الغلاء الفاحش الذي يلهب جيوبهم ويضرب قدرتهم الشرائية،

خرج ائتلاف مغربي ليطالب بإلغاء فصل تجريم العلاقات الجنسية الرضائية.

وفي هذا الصدد، أطلق “ائتلاف 490” أو ما يعرف بحركة «خارجة عن القانون،

عريضة وطـنـيـة مـن أجـل إلـغـاء الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي،

معلنا عن جمع التوقيعات (4000 توقيع) اللازمة لقبول العريضة وفق الشروط والإجراءات، التي تقتضيها ممارسة الحق في تقديم العرائض.

العريضة التي تحمل شعار “الحبـس لا”، عهد للفنانة المغربية، كوثر بودراجة،

لتكون وجه الحملة المصاحبة لها، كما اختيرت نرجس بنعزو وكيلة للعريضة وكريمة رشدي نائبة لها.

واعتبر الائتلاف من خلال العريضة التي أطلقها، بأن الفصل 490 يقيد الحريات الفردية للمواطنات وللمواطنين،

معبرا عن رفضه إدانـة كـل مواطنين راشدين يقيمان علاقة رضـائـيـة وكذلـك ضحايا الـعنف الجنـسي،

داعيا إلى حذفه من القانون الجنائي.

كوثر بودراجة

ولقيت الحملة معارضة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي،

حيث صبت مجمل ردود الأفعال في اتجاه رفض رفع التجريم عن العلاقات الجنـسية خارج إطار الزواج بدعوى أنه لا يتناسب مع طبيعة وعادات المجتمع المغربي المحافظ.

واتهموا ما أسموها بالشرذمة، بالتشجيع على الزنا والفسق والفساد،

مشيرين إلى أن الحلال بين والحرام والملك محمد السادس كان واضحا في خطابه بخصوص هذا الموضوع.

وفي هذا الصدد، علق أحد النشطاء متسائلا:”دبا حنا حلينا كاع مشاكلنا التي لا تعد ولا تحصى بقى لينا غير الفصل 490″. وعلق ناشط آخر ساخرا:”فعلا صدق من قال الناس في الناس والأقرع منشغل بمشيط الراس، وفي رواية أخرى آش خصك العريان خاتم أمولاي”.

وأضاف آخر مستنكرا:”سالينا جميع المواضيع وحلينا مشاكل التنمية فالبلاد وبقى لنا غير الفصل 490 من القانون الجنائي هو لي خالق لينا عائق فالمسار التنموي ياك”.

يشار إلى أن الفصل 490 من القانون الجنائي، يعاقب بالسجن من شهر إلى سنة كل رجل وامرأة أقاما علاقة جنـسية خارج إطار الزواج.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع