بلا مصادر وكعادتها في خلق الأخبار الزائفة، تناقلت عدد من المواقع و صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تشير إلى استفادة المغنية المغربية دنيا بطمة، من العفو الملكي.
وزادت هذه الصحفات قائلة أن المغنية علمت بخبر العفو يوم أمس الأحد 16 يونيو، وهي بالسجن..
وحقيقة الأمر، أن دنيا بطمة لم تكن ضمن قائمة المستفدين من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى هذا، وربما أدرج طلبها لعيد العرش المقبل..
يأتي هذا في الوقت الذي لم يصدر عن عائلة بطمة أي تأكيد أو نفي لهذه الادعاءات التي غذَّاها شريط فيديو يعود إلى طليق دنيا بطمة المنتج البحريني محمد الترك، يلمح فيه لخروج والدة ابنتيه من سجن “الأوداية” بمراكش قريبا بموجب عفو ملكي.
وكما سبقت الإشارة إليه، فإنه من المستبعد أن تستفيد المغنية من العفو، نظرا للتهم الموجهة إليها، والتي لا تهم الحق العام فقط، بل تتجاوزه الى المساس بالحياة الشخصية للأخرين، وهو ما يستبعد معه الاستفادة من العفو الملكي.
ولتأكيد ذلك، فقد سبق لشقيقتها ابتسام، والتي تورطت في ذات الملف “حمزة مون بيبي”، وبذات التهم، أن تقدمت بطلب العفو عندما كانت معتقلة، وقوبل لطلبها بالرفض.
يذكر أنه بمناسبة عيد الأضحى، أصدر الملك محمدا السادس عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1484 شخصا.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش، قد أدانت خلال شهر يناير من سنة 2021، المغنية دنيا بطمة بالحبس النافذ سنة، وغرامة قدرها 10000 درهم.
ابتسام تدعوا لشقيقتها دنيا بطمة
على الجانب الآخر، وجهت ابتسام بطمة رسالة لشقيقتها المغنية،قبيل عيد الأضحى.
وفي رسالتها، أعربت ابتسام عن دعمها لشقيقتها ودعت لها بالفرج القريب والعودة إلى أحضان ابنتيها ليلى روز وغزل.
وقد جاء في رسالتها: “اللهم عجل بالفرج واجمعها ببناتها وعائلتها ومحبيها يا رب العالمين”.
ابتسام، سبق أن دعت متابعي دنيا على حسابها بمنصة انستغرام، للتضامن مع شقيقتها، ومحاولت التأثير على ملفلها، لكن دعواتها قوبلت بتجاوب قليل، وهو ذات المطلب الذي زاد من تعقيد الملف.
كما أن تصريحات و خرجات اعلامية لعائلة المعتقلة، صبت بدورها في الاتجاه المعاكس لحل الملف.
اترك هنا تعليقك على الموضوع