كل ما يجب أن تعرفه عن شريحة منع الحمل التي رخّص لها المغرب رسميا

كشف وزير الصحة المغربي، خالد أيت الطالب، عن ترخيص وزارته بشكل رسمي، لاستعمال شريحة منع الحمل، كوسيلة معتمدة وفعالة لتنظيم الأسرة بالمغرب.

جاء ذلك خلال حضوره جلسة الأسئلة الشفهية بالبرلمان، حيث وصف الشـريحة بكونها وسيلة تكنولوجية متطورة لمـنع الحـمل.

فما هي شريحة منع الحمل؟

تعد شريحة منع الحمل، أو ما تعرف بغرسة منـع الـحمل أو كبسولة منع الحمل، التي يتم غرسها تحت الجلد إحدى طرق تنظيم النسل طويلة الأمد، بحيث يصل تأثيرها لمدة خمس سنوات.

وغرسة منـع الحـمل هي عبارة عن قطعة بلاستيكية مرنة بحجم عود الثقاب، يتم وضعها تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، ويتم ذلك باستخدام حقنة عبر جرح صغير.

أما حول على ماذا تحتوي شـريحة منـع الحـمل، فهي تحتوي على هرمون البروجسترون، وتقوم شـريحة مـنع الحمـل بإفرازه على ببطئ وعلى مدى طويل، والذي بدوره يزيد كثافة مخاط عنق الرحم، وترقق بطانة الرحم، ومنع حدوث الحـمل.

ويمكن رؤية الكبسولة عند تصوير الذراع بالأشعة السينية، كما يمكن إزالتها في أي وقت ترغب فيه المرأة.

ميزات شـريحة منـع الحـمل

تتمتع غرسة منـع الـحمل بميزات عديدة وفيما يلي نذكر عدداً منها:

تعتبر طريقة فعالة، حيث وجواباً لسؤال هل شـريحة منـع الحـمل مضمونه؟ نذكر أنه يمكن أن تصل نسبة نجاح شريحة منع الحمل إلى 99%، وبالتالي فهي تعد الأنجح بين وسائل منع الحمل.
تعتبر كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي لا يفضلن الالتزام بشكل يومي بحبوب منـع الحمـل.
لا تحتوي على الاستروجين، وبالتالي تعد كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي يتأثرن بمانع الحمل الذي يحتوي على الإستروجين، والذي يمكن أن يتسبب ببعض الأثار الجانبية مثل: الصداع، وألم الثديين، والإفرازات المهبلية.
يمكن استخدامها خلال فترة الإرضاع، حيث يمكن استخدام الكبسولة للمرضع بعد الولادة.
يمكن أن تقلل غزارة الطمث وآثارها المؤلمة عند بعض السيدات.
يمكن إزالة شريحة منع الحمل متى رغبت السيدة في الإنجاب.
يمتد تأثيرها لفترة 3-5 سنوات.
لا تتطلب طريقة تركيب الكبسولة سوى بضعة دقائق، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
أيضاً، وحول علاقة الكبسولة والجماع، فإنها لا تؤثر أبداً على ممارسة الجـنس.

طريقة عمل شريحة منع الحمل

تعد الشريـحة إحدى وسائل تنظيم النسل الهرمونية؛ أي أن عملية منـع الحـمل تتم عن طريق إطلاق تراكيز معينة من الهرمونات الأنثوية التي تتحكم ببعض العوامل التي تمنع حدوث الإخصاب، ومن هذه العوامل ما يلي:

زيادة سماكة المخاط في منطقة عنق الرحم، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
تقليل سماكة بطانة الرحم، لضمان عدم انزراع بويضة مخصبة في جدار الرحم في حال تم تخصيب بويضة ناضجة.
منع نضج البويضات وخروجها من المبيض (منع عملية التبويض)، لضمان عدم حدوث إخصاب بشكل قاطع.

متى تركب شـريحة منـع الحـمل؟ ومتى يبدأ مفعول شريحة منع الحمل؟

تعتمد الإجابة على السؤالين حول متى يبدأ مفعول كبسولة منع الحمل وهل يحدث حمل مع كبسولة منع الحمل، على موعد تركيبها.

حيث عادة ما يتم إجراء عملية وضع شريحة منع الحمل خلال 5 أيام من الدورة الشهرية، حينها تكون وسيلة للحماية من حدوث الحمل حيث يبدأ يبدأ مفعول كبسولة منع الحمل بمجرد وضعها.

ولكن في حال تم تركيب كبسولة منع الحمل بعد 5 أيام من الدورة الشهرية، يجب حينها إضافة وسيلة حماية منع حمل أخرى مثل استخدام الواقي الذكري، فمن الممكن أن يحدث حمل مع شريحة منع الحمل في حال تأخر تركيبها.

اضرار شريحة منع الحمل واثارها الجانبية

يمكن أن تشعر المرأة ببعض الوخز والكدمات مكان زرع الكبسولة لأول مرة.

ومن الأعراض الجانبية المحتملة لغرسة منع الحمل هو انقطاع الدورة الشهرية؛ وهو أمر طبيعي، ومن هنا تأتي إجابة سؤال هل شريحة منع الحمل توقف الدوره، إذ يجب أن يخبر الطبيب المرأة بهذا الأمر لاتخاذ القرار المناسب قبل وضعها.

ومن أضرار كبسولة منع الحمل تحت الجلد الأخرى ما يلي:

ألم في البطن أو الظهر.
صداع.
دوار.
التهاب الثدي.
التهاب وجفاف المهبل.
زيادة الوزن، ومنا هنا تأتي إجابة سؤال شريحة منع الحمل هل تزيد الوزن.
تقلب المزاج أو الاكتئاب.
انخفاض الرغبة الجنسية، وهذا ما يجب ذكره للمرأة في حال سؤال المرأة حول كبسولة منع الحمل والجماع.

أما حول موضوع الشريــحة والنزيف، فمن الممكن أن يحدث تغيير في نمط النزيف، حيث يمكن أن يحدث غزارة الطمث أو انقطاع الطمث.
يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة الأعراض الآتية أثناء فترة استخدام شريحة منع الحمل:

وجود ألم مستمر في الساق.
ألم حاد وثقل في الصدر.
ضيق مفاجئ في النفس.
أعراض الإصابة برد فعل تحسسي.
ضعف وخدر في الذراع أو الساق.
عدم القدرة على الكلام.
فقدان البصر بشكل مفاجئ.
اصفرار البشرة وبياض العين، يرافقها حمى، وتعب، وفقدان الشهية، ووجود لون داكن للبول.
ألم وتورم في أسفل البطن.
نتوء في الثدي.
غزارة شديدة أثناء الطمث.
الإحساس بأن كبسولة منع الحمل قد كسرت، أو انثنت، أو تحركت من موضعها.

هل شريحة منع الحمل تسبب السرطان؟

نعم، تشمل مخاطر الكبسولة إحتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، حيث أن جميع وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وليس فقط  غرس الشريـحة.

حالات لا تناسبها شريحة منع الحمل

قبل وضع الشـريحة، يجب على المرأة النظر جيداً في شروط شريحة منع الحمل، فمكن الممكن أن لا تناسب غرسة منع الحمل جميع النساء، وهناك حالات يفضل فيها عدم استخدامها.

ومن الأمثلة على حالات لا تناسبها كبسولة منع الحمل ما يلي:

النساء اللواتي يعانين من الجلطات الدموية، أو السكتة الدماغية.
النساء اللواتي يعانين من أمراض الكبد.
الإصابة بسرطان الثدي، أو من لديها تاريخ الاصابة به.
النساء اللواتي يعانين من النزيف الحاد وغير الطبيعي.
وجود حساسية لأي من المواد المكونة أو الموجودة في غرسة منع الحمل.

عيوب شريحة منع الحمل

من عيوبها ما يلي:

تحتاج طبيب شريحة منع الحمل لزراعتها وإزالتها.
يمكن أن تتسبب بتغير في طبيعة النزيف خلال فترة الحيض.
يمكن أن تتسبب بألم في البطن والثدي، وزيادة الوزن.
لا تعد كبسولة منع الحمل وسيلة للحماية من الأمراض المنقولة جنسياً.
يمكن أن تترك كدمة في موضع تركيبها لعدة أيام.
يمكن أن تتسبب بغزارة الطمث عند بعض السيدات.
يمكن أن تتسبب بنزول بعض قطرات الدم من المهبل في غير موعد الدورة الشهرية.
يمكن أن تتأثر فعالية غرسة منع الحمل عند استخدام بعض الأعشاب، والأدوية كأدوية الصرع والاكتئاب.حالات صحية تتطلب نزعها فورا

هناك عدة حالات صحية ينبغي عندها إزالة شريحة منع الحمل فوراً، منها:

الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (اليرقان).
الاكتئاب المزمن.
الإصابة بالصداع النصفي.
ارتفاع ضغط الدم العالي.
الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
التعرض لجلطة.

عبّر ـ مواقع متخصصة