وهبي وبنكيران

“كلاشات” السياسيين.. وهبي يرد على بنكيران ويصفه بالفاجر

نشر في: آخر تحديث:
طفى على سطح المشهد السياسي المغربي، واقع جديد من “الكلاشات” بين سياسيين كبار، حيث اشتعل حماس “جمهور السياسة” في “البيف” الجديد الذي جمع بين وزير العدل، والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وبين رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اللذان انطلقا منذ مدة في تبادل الاتهامات والتراشق بالكلمات في خرجاتهم الإعلامية وتصريحاتهم الصحفية، وسط انتشاء متتبعيهم.
وفي مقابلة له على القناة الثانية، انتهز وهبي فرصته للرد على بنكيران الذي اتهمه بأنه “وزير الفساد”، لدفاعه عن العلاقات الرضائية، ليقول : “عندما كان رئيسا للحكومة كان “الإسلام لايت” وحينما خرج من الحكومة أصبح متشددا، أنا سكتُّ عنه كثيراً لكن ما كنت أعتقد أنه إذا خاصم فجر لأنها ليست من صفات المسلم”.
وعن ذفاعه عن عدم وجوب طلب عقد الزواج، للرجل والمرأة من طرف الفنادق، زاد وهبي قائلا: ” إذا كان موضوع الفنادق يثير كل هذا الإستفزاز لدى السيد عبد الإله بنكيران، لماذا عندما كان رئيسا للحكومة لم يضع قانونا يفرض فيه عقد الزواج وينتهي الموضوع؟.. لماذا سكت عنه؟.. لماذا سكت عن القمار؟.. كان في يده القانون وكان رئيسا للأغلبية وكان رئيسا للحكومة ولم يفعل أي شيء.. حتا جاء وهبي ولأنني أتكلم بحرية وصراحة أسمع منه هذا الكلام”.
وأضاف المتحدث: “بنكيران تجاوز كل الحدود”، وحزبه الذي كان يسير دولة أصبح يصدر بياناً حول تصريح ” هؤلاء الناس وصلوا إلى الدرك الأسفل من الثقافة السياسية”.

ومن جانب آخر، قال عبد الإله بنكيران، الأحد فاتح شتنبر 2024، خلال كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية لحزبه، استعدادا للانتخابات الجزئية بدائرة الرباط المحيط: “كيف يعقل أن يكون وزيرا للعدل ويدافع عن العلاقة الرضائية، وهذه مجرد مسميات، لأنه لا وجود لعلاقات رضائية هناك زنا ولواط واغتصاب وفساد”.

وأضاف بنكيران:“هذا ليس وزير للعدل، هذا وزير فساد، وليس من المعقول أن يبقى وزيرا في حكومة أمير المؤمنين”.

اقرأ أيضاً: