كاستينغ بالدار البيضاء..15 ألف درهم مقابل فيديو “بورنو” مدته 10 دقائق

منوعات كتب في 24 أغسطس، 2018 - 17:21 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ الصباح

أعلنت شركة لأفلام «بورنو»، أخيرا، عن تنظيم «كاستينغ» لاختيار ممثلين، ذكورا وإناثا، للمشاركة في أفلام جنسية بالبيضاء.
وذكر مصدر صحفي أن أجهزة أمنية توصلت بمعلومات بتنظيم «الكاستينغ» بالبيضاء، كما اطلعت على محتوى إعلان نُشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع، مرجحا أن تكون وراء الإعلان شبكة للدعارة هدفها استدراج الفتيات.
وحسب الإعلان نفسه، فإن شركة متخصصة في صناعة الأفلام الجنسية تبحث عن ممثلين للمشاركة في فيلم جنسي جديد، مشيرا إلى أن المرشحين سيخضعون إلى «كاستينغ» بالبيضاء، مقابل حصولهم على مبالغ مالية مغرية حددتها في خمسة آلاف درهم للذكور، و10 آلاف درهم للفتيات، ويصل الرقم إلى 15 ألف درهم بالنسبة إلى النساء الأرامل أو المطلقات.
وكشف الإعلان نفسه، الذي تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أن الجهة المنظمة ستطلع على السير الذاتية للراغبات في المشاركة في «الكاستينغ»، الذي تتراوح مدته بين خمس دقائق و10، وذلك لمحاولة استدراج أكبر عدد من الراغبين في الحصول على مبالغ مالية في فترة قصيرة.
ولم تكتف الجهة المنظمة بالإغراءات المالية، بل وعدت الراغبين في المشاركة ب«تحقيق أحلامهم»، لكنها اشترطت على أن يتجاوز مستواهم الدراسي الثالثة ابتدائي، داعية المرشحين إلى الاتصال عبر البريد من أجل تحديد الموعد بدقة والاطلاع على التفاصيل.
وتكتمت الجهة المنظمة عن تفاصيل «فيلم بورنو»، في حين علمت «الصباح» أن الجهة المنظمة التي يتحدث أحد أفرادها ب«الدارجة» أعلنت عن انتهائها من اختيار الممثلين، دون أن تكشف عن مكان التصوير.
وأوضح المصدر نفسه أن الشركة عبارة عن شبكة للدعارة تنشط بطرق مختلفة، وتعمل على استقطاب الفتيات من أجل المشاركة في الأفلام الجنسية التي تبثها مواقع متخصصة، خاصة مع «تفوق» بعض المغربيات في أفلام مماثلة في أوربا، وارتفاع الطلب عليهن، ناهيك عن وجود ممتهنات للدعارة يبحثن عن مثل هذه الفرص. وذكر المتحدث نفسه أن تحريات أمنية كشفت أن هذه الشركات وهمية يشرف عليها مغاربة في أوربا وأجانب، وتخصصت في صناعة «البورنو»، بعضها مقاولات تتجه إلى المغرب من أجل التهرب من أداء الضرائب، في حين أن أخرى عبارة عن شركات إعلانات، يديرها فرنسيون، عادة، يشرفون على التقاط صور فوتوغرافية وإعداد ملف خاص بكل مرشحة بمثابة «كاتالوغ» للممثلات في الأفلام.
وتعتمد هذه «الشركات» على جميع وسائل التواصل الحديثة، خاصة «فيسبوك»، وذلك بهدف عرض الخدمات الجنسية لمغربيات يحملن ألقابا وهمية، بعدما يعمل المنتجون على تغيير أسمائهن لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين من خلال مقاطع جنسية لا تتعدى 10 دقائق.

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع