“كارط ميموار” تكشف عن بيدوفيل وثّق اغتصابه لأزيد من 12 طفل بالبئر الجديد

الأولى كتب في 13 أغسطس، 2020 - 14:51 تابعوا عبر على Aabbir
الحسيمة
عبّر

 

عبّر ـ الصباح

 

أجرت مصالح الدرك الملكي التابعة للبئر الجديد، أبحاثا إلى حدود مساء أمس (الثلاثاء)، مع بيدوفيل يبلغ من العمر 55 سنة، تورط في هتك عرض أزيد من 12 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و12.

القضية التي هزت الرأي العام، فضحتها ذاكرة هاتف “كارط ميموار”، عثر عليها في وقت سابق من قبل مواطنين بمنطقة سيدي علي، وسلمت إلى السلطة المحلية، ليتم اكتشاف ما بها، ثم أحيلت بعد ذلك على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، الذي أمر بإجراء أبحاث في شأن المشاهد التي تتضمنها، والتأكد من هوية المتهم، وغيرهما، مما اقتضته تعليمات وجهت إلى الدرك الملكي.

ولم تمر فترة طويلة حتى تم تحديد هوية المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بمستخدم بفرن، يبلغ من العمر 55 سنة، تبين أن له سوابق في هتك عرض الأطفال قضى بموجبها عقوبات سالبة للحرية، إذ ولج السجن أول مرة وعمره 25 سنة، بعد تورطه في قضية مماثلة. ورغم سجنه أكثر من مرتين، لم يردع، بل ازداد مرضه وشذوذه، ولم يعد يكتفي بهتك عرض الأطفال، الذين يستدرجهم بإغراءات مختلفة، من بينها مبلغ مالي زهيد، بل أصبح يصور عملياته الإجرامية، ويتفرج عليها في ما بعد لإشباع نزواته المريضة.

وبعد تشخيص هوية المتهم، علم الأحد الماضي أنه يوجد في منطقة سيدي علي، إذ انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى هناك وأوقفته، كما أجرت تفتيشا عليه، وحجزت هاتفه المحمول، الذي حوى أشرطة أخرى لأطفال اعتدى عليهم جنسيا.

واقتيد المتهم إلى مقر المركز القضائي للدرك الملكي بالبئر الجديد، حيث بوشرت معه الأبحاث، وتم استدعاء أولياء أمر الضحايا الذين صدموا من هول ما أخبروا به وقرروا متابعة المتهم ومعاقبته.

وبينما بلغ عدد الضحايا الذين جرى تحديد هويتهم 12، رجحت مصادر متطابقة أن يكون العدد أكثر بكثير، إذ أن آخر مرة اعتقل فيها تعود إلى نهاية تسعينات القرن الماضي، ما يعني أن تجاربه الحبسية، مكنته من العودة إلى ارتكاب الجرائم نفسها واتخاذ الاحتياطات لعدم الوقوع في يد الشرطة والدرك، لكن بطاقة التخزين التي ضاعت منه في ظروف غامضة فضحت سلوكاته وشخصيته المريضة.

وينتظر أن يحال المتهم اليوم (الأربعاء) على الوكيل العام، لدى استئنافية الجديدة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع