عبّـــر _ متابعة
بعدما حطمت المياه الجارفة منزله بحر الأسبوع المنصرم في قرية “واي مولي” الأندونسية بسبب الفيضان الذي ضرب ساحل “سومطرة”، حاول “أهوك” إنقاذ عائلته من الغرق الوشيك والذي لا يسمح له بإنقاذ الجميع في نفس الوقت.
لحظات صعبة ومريرة عاشها الشاب الأندونسي قبل أن ترمق عينيه زوجته وهي على وشك الغرق، مما جعله يتجه نحوها ليمد اليها يد المساعدة، وتمكن من انقاذها وحملها إلى مكان بعيد عن السيول الجارفة على أمل أن تتمكن أمه من انقاذ الموقف، والنجاة رفقة إبنه الوحيد من الفيضان.
ونجح “أهوك” في انقاذ زوجته من الغرق، لكنه خسر أمه وإبنه، بعدما تم العثور على جثتيهما تحت الحطام بسبب انفجار بركان ساحل أندونسيا الذي أدى الى مقتل أكثر من 400 شخصا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع