محمد زكي / انصب النقاش مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي حول الساعة الإضافية التي ينتظر أن تعود بعد رمضان، و في الوقت الذي أجمع فيه المواطنون على رفضها، يتمسك المسؤولون بالعودة اليها، بعد الشهر الفضيل.
و في وقت سابق كانت الساعة الصيفية تطبق في فصل الصيف ، ليتم اعتمادها على طول السنة في عهد حكومة سعد الدين العثماني سنة 2018 رغم معارضة بعض الجهات و إدانتها ل”ضرب البرمجة الإعتيادية للمواطنين” .
و عدد خبراء سلبيات تطبيق التوقيت الصيفي على طول السنة على المواطنين صحيا و نفسيا على اعتبار أنه مخالف للطبيعة و له آثار سلبية على صحة الإنسان حيث يصبح الإنسان أكثر قلقا و توترا بسبب ارتباك ساعته الداخلية البيولوجية البيولوجية.
و المسألة الأكثر أهية هو الخروج في الصباح الباكر في عامة الظلام سواء للذهاب للعمل أو المدرسة بالنسبة للأطفال و هو الأمر الذي يشكل خطورة على سلامتهم و يعرضهم للسرقة أو الإعتداءات.
و لذلك أخرج التلاميذ النقاش بخصوص الساعة الإضافية الى الشارع على شكل وقفات احتجاجية في عهد حكومة سعد الدين العثماني إلا أن الحكومة ظلت متمسكة بقرارها.
و في مقابل كل ذلك تصر الحكومة على إعتماد الساعة الإضافية ، لأنها تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة فضلا عن تأثيرها الإيجابي على الإقتصاد الوطني.