قيمتها 10 آلاف أورو.. تتويج خمس باحثات مغاربيات بجوائز في مجال العلوم

الأولى كتب في 11 يناير، 2019 - 06:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

هن خمس شابات، يمثلن دول المغرب العربي، تميزن في مجال البحث العلمي، فكان التتويج من نصيبهن.

في أحد الفنادق الكبرى بمدينة الرباط، حصلت، قبل أمس الأربعاء، خمس باحثات اثنتان منهن مغربيات، على منحة تحفيزية، وذلك بعد تتويجهن بجائزة 2018 لوريال- يونيسكو للنساء في مجال العلوم، وذلك على هامش الدورة الثانية عشرة في المغرب (الخامسة في المغرب العربي).

وتبلغ القيمة المالية لهذه المنحة، 10.000 أورو لكل باحثة، لتمكينهن من إنجاز مشاريعهن في مجال البحث لمرحلة ما بعد الدكتوراه.

يذكر أن هذا البرنامج “من أجل النساء في مجال العلوم” الذي أطلق سنة 1998 احتفل هذه السنة بالذكرى السنوية العشرين لانطلاقته، حيث تقدم المنحة في إطار شراكة بين مؤسسة لوريال واليونسكو على الصعيد الدولي.

مشاريع الفائزات

هدى تيمورية، من كلية العلوم بالرباط، تخصص الزراعة الغذائية، شاركت بمشروع بحث يندرج في إطار رؤية مخطط المغرب الأخضر، سيساهم في إعداد تقنيات وقواعد معطيات مهمة من أجل معالجة النفايات المعدنية والصناعية على المستويين الوطني والدولي.

حسناء الشعبي، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، تخصص التربية المبتكرة وتكنولوجيات الإعلام والتواصل من أجل التعليم، وشاركت بمشروع يتعلق بتحسين المنظومة التربوية المغربية من خلال بلورة نموذج خاص ومقاربة أكثر ابتكارا تقوم على تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم. ويمثل الهدف النهائي للمشروع في خلق منصة رقمية تقترح مكونات عديدة ووحدات تعليمية.

ومن الجزائر توجت ليليا الزيدي، من جامعة هواري بومدين، عن بحثها المرتبط بعلاج بورو-نيوترون لتطوير جهاز العلاج بالأشعة والتمكن من علاج السرطانات العميقة والمستعصية.

وحصلت التونسيتان ألفة بن بريك، من جامعة المنستير، وزهرة دوافلي من مركز التكنولوجيا البيولوجية لبرج السدرية على الجائزة، الأولى عن بحثها الذي يندرج في إطار الدراسات ما بعد الدكتوراه يهم الزيوت الأساسية الواسعة الانتشار في تونس والممزوجة مع البكتيريا اللبنية المنتجة لمواد مضادة للجراثيم كمصادر بيولوجية جديدة ذات تطبيقات غذائية و علاجية، والثانية يهدف مشروعها إلى إيجاد أدوية جديدة لمرض الزهايمر انطلاقا من مصادر طبيعية عضوية واستخلاص دواء قادر على علاج أسباب مرض الزهايمر وليس فقط الأعراض.

وعلى هامش هذا الحفل الذي حضره الوزير سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، وأمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ووزير الثقافة والاتصال، محمد لعرج، ولطيفة أخرباش، رئيسة “الهكا”، تم التوقيع على ميثاق ” الرجال من أجل النساء في مجال العلوم بالمغرب”.

وقال أمزازي في كلمته، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للاحتفال بمرور 20 سنة على إطلاق برنامج “من أجل النساء ومجال العلوم بالمغرب”، مضيفا أن هذا البرنامج يندرج في إطار دعم المرأة الباحثة لتتمكن من التقدم في أبحاثها والحصول على مراكز للمسؤولية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع