“منطقة ازواد كانت فيها قبائل العرب والتوارق وسونگاي تتبع سياسيا للعرش الملكي المغربي حتى سنة 1893″، هذا ما كشف عنه سيد بن بيلا الفردي، ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، لدى حلوله ضيفا على قناة “سكاي نيوز عربي“.
وقال بن بيلا في حواره مع الإعلامية جيزال خوري، أن “منطقة الأزواد وماجاورها، كانت لعقود تحكم وتدار من قبل المملكة المغربية.
وأضاف بن بيلا أن فرنسا تسببت في خلل عبر ترسيم حدود تخدم مصلحتها، ما أدى الى استمرار معاناة شعوب منطقة الأزواد وماجاورها.
ونفى بن بيلا أن يكونوا عملاء لفرنسا، مردفا بالقول:”لو كنا عملاء لها لخلقت لنا دولة كما فعلت مع عملائها في المنطقة”.
وتعليقا على تصريحات سيد بن بيلا الفردي والمعطيات المهمة التي كشف عنها، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن “هذا يعني إلى غاية نهاية القرن التاسع عشر كانت حدود المغرب تمتد الى تمبكتو جنوبا”.
وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن “هذا يؤكد أن المغرب البلد المستقل أنذاك تعرض للتمزيق من طرف قوى الاستعمار التي تقاسمت أراضيه وأن عمالة نظام العسكر الحاكم في الجزائر عبر تطبيق سياسة استعمارية أساسها الوقوف ضد مطالب المغرب المشروعة”.
و خلص الإعلامي الجزائري إلى أن “مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي يدافع عنه نظام العسكر خدم فرنسا وحافظ على استمرارية نهبها لخيرات شعوبنا”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع