زربي مراد – عبّر
وجد محمد ادعمار، القيادي في البيجيدي “حزب العدالة والتنمية”، ورئيس المجلس الجماعي بمدينة تطوان، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات وموجة سخرية عارمة، بسبب منشور شاركه على حسابه على الفايسبوك.
و جاء في المنشور الذي شاركه ادعمار على حسابه الفايسبوكي:”مدينة القنيطرة: بعدما كانت صحراء قاحلة الآن مع العدالة والتنمية الأمر يختلف طريق مهدية أزيد من أربع كيلومترات مساحة خضراء ومتنفس حقيقي للساكنة القنيطرية”.
كما أرفق ادعمار المنشور المعنون ب:”لمسات حزب العدالة والتنمية”، بصورة لطريق مهدية مرجعا الفضل في تحول مدينة القنيطرة من صحراء قاحلة إلى مساحة خضراء، لحزب العدالة والتنمية.
و جرت عبارة “القنيطرة صحراء قاحلة”، على ادعمار موجة غضب وسخرية، حيث شكك نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن يكون يقصد القنيطرة المدينة المغربية المعروفة بجمالها وخضرتها.
و شددوا على أن المشروع الذي يتحدث عنه ادعمار، هو مشروع ملكي يحاول البيجيدي الركوب عليه ونسبه إليه مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
و تساءل كثيرون عما فعله حزب العدالة والتنمية بتطوان التي يتولى تسييرها، والتي كانت كلها مساحات خضراء، غير وصول البطالة لنسبة غير مسبوقة وكثرت الانتحارات وتزايدت الأزمات نتيجة التسيير العشوائي.
و في هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”صحراء قاحلة والمنطقة تاريخيا اشتهرت بالفلاحة وكذا بنبتة حلالة التي كانت تغطي أراضيها. هذا واقيلا تغالطنا ليه مع قنيطرة ديال سوريا”.
و علق آخر ساخرا:”ياك ما قنيطرة جات حدا زاݣورة باش كانت صحراء قاحلة”.
و أضاف آخر:”راه زاكورة وتنغير ووارززات والراشيدية هما اللي صحراء قاحلة ماشي القنيطرة…تخلطو عليك المدن”.
و علق ناشط آخر يقول:”الشعب غادي يكول الربيع والكورنيشات؟! هادشي فاش فالح هاد الحزب غير الربيع والجفاف بكثرة السقي بالماء الصالح للشرب”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع