عبّر
أكد القيادي السابق بجبهة البوليساريو، مصطفى سلمى، أن الأخيرة تحرك اذرعها الاجرامية لاحداث شرخ مجتمعي لغرض الهاء شارع المخيمات.
و أضاف ولد سلمى، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك، أن الهدف من هذه الخطوة هو تسهيل تمرير التجديد لاشخاص قادتها، و توجيه الرأي العام عن المطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي الثلاثة: بوزيد، فاضل و زيدان خاصة بعد ان خرج قاضي تحقيق محكمة البوليساريو عن مشروع الجبهة القاضي بمتابعة المدونين الثلاثة في قضايا جنائية، بنفيه تهم الخيانة و التجسس عن المعتقلين الذين تريد جبهة البوليساريو كتم اصواتهم حتى ينتهي مؤتمرها المزمع انعقاده نهاية السنة.
و لد سلمي، شدد على أن البوليساريو، أرادت من خلال اذرعها الاجرامية ان تخلق نزاعا قبليا بين اثنتين من كبريات اسر المخيمات ( لبيهات و اسواعد )، و ارادت للحدث ان يكون من السخونة بالقدر الكافي ليشغل الرأي العام. فكيف يسمح في اي مكان من العالم لعصابات ان تتصارع ليومين في تجمع سكاني باستخدام الاسلحة الرشاشة و الذخيرة الحية و تقع الاصابات و تتضرر الممتلكات، دون ان تتدخل السلطة، ان لم تكن تلك الاحداث من فعل السلطة نفسها او تخدم اجندتها بتجييش النعرات القبلية لتوسيع رقعة الاشتباكات، و تبرير التدخلات الامنية و تشديد حالة الطواري.
فالبوليساريو يضيف المدون، تعرف ان مؤتمرها لن يأتي بالجديد، ان على مستوى الداخل حيث يتمسك قادتها بكراسيهم، و يرفضون التجديد. و على المستوى الخارجي لن يكون هناك جديد ما دام الحليف الداعم المرشد يتخبط في مشاكله الداخلية و يبحث لنفسه عن مخرج. لذلك يتوجب خلق الازمات لاعطاء المبرر لقمع الاصوات المعارضة في داخل المخيمات حتى يمر مؤتمرهم بسلام.
شاهد ايضا:
كلمات جد مؤثرة من الملك محمد السادس في حق الراحلة أمينة رشيد
التفاصيل الدقيقة… عن ‘القميص العربي’ للملك محمد السادس
اترك هنا تعليقك على الموضوع