قياديون عدليون يخرقون القانون ويتباكون تحت شعار الاستهداف

الأولى كتب في 23 يونيو، 2019 - 18:30 تابعوا عبر على Aabbir
حفيظة فرشاشي
عبّر

 

صفاء بالي ـ عبّر

 

 

يواصل بعض قياديي جماعة “العدل والإحسان” المحظورة، لعب دور الضحية وتعرضهم للاستهداف من طرف جهات يصفونها دائما بـ”المعينة”، وهو الأمر الذي يجيده بعض القياديين في كل مرة، فقبل سنة خرجت المسماة “حفيظة فرشاشي” بتدوينة تتساءل فيها عن سبب تنقيلها من إدارة لأخرى ليتضح فيما بعد أن الأمر متعلق بغيابها المستمر عن الدائرة التي كانت تشتغل بها، حتى وصل الامر بالبعض أن وصفها بالشبح..

 

 

 

ولم تتوانى القيادية في وصف تنقيلها بـ”التعسفي” آنذاك، لكي تحصد التعاطف، وهو الأمر الذي يقوم به عدد من العدليين في محاولة لتبرير سلوكات معينة،

 

 

 

نفس القيادية المسماة وبعد مرور ما يقارب سنة، فاجئتنا بتدوينة على حائطها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، وهي تتباكى منعها من السفر وضغوطات قالت انها تتعرض لها بسبب انتمائها للجماعة المذكورة، ليصير الخرق خرقان، اولهما غياب المعنية المتكرر عن مقر عملها وثانيهما هو خرق مبدأ التحفظ، الذي يعاقب عليه القانون، وبما أنها موظفة بالادارة العمومية، فالقانون المسطر للقطاع يعاقب على الفعل، وقد تصل العقوبة الى التشتيب على الغارق له.. مما وجب معه وضع حد لمثل هاته التصرفات وتحريك مسطرة المتابعة في حقها.

 

 

ويكشف الوقوف عند الأمور خبايا ونوايا غير المصرح بها، فلا يخفى على أحد النشاطات الغير قانونية التي تقوم بها الجماعة وقياداتها، وضمنهم “حفيظة” التي اردتها وظيفة على هواها، تأتي متى نشاء وتروح وقت شاءت، وهي بالمناسبة مثال للعديد من زميلاتها وزملائها في الجماعة المذكورة.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع