كمال الكبداني ـ عبّر
أثارت عمليات الهجرة عبر القوارب والتي تكررت خلال الأيام الأخيرة الكثير من الأسئلة خاصة مع العدد المتزايد للمهاجرين الذي يقبلون على مغادرة الوطن، بنفس الطريقة بعد ظهور قارب على متنه إسبان يطلبون من الشباب المغربي الصعود ويحملونه إلى الضفة الأخرى ويوثق ذلك عبر فيديوهات تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبتكرر العمليات اعتبر بعض المتتبعين أن الأمر لا يغدو أن يكون اتفاق بين المغرب وإسبانيا عن غض الطرفين النظر عن الهجرة لحاجة إسبانيا لليد العاملة، فيما يذهب البعض إلى أن المنفذين للهجرة تجار مخدرات وأنهم يتحصلون مبالغ مالية مقارب تهريب البشر، لتتناسل بذلك التأويلات حول الموضوع ويبقى قارب التهجير لغزا يستوجب حل.
ولم يعد يمر يوم دون الوقوف عن فيديو لشباب مغربي مهاجر أو ينتظر على جنبات البحر من يحمله للضفة الأخرى ولم يعد الأمر يقتصر على فرد من العائلة بل باتت أسرة بكاملها تحمل على القارب، بما فيهم النساء والأطفال، دون التفكير في عواقب ذلك وتهديد حياة الأشخاص.
اترك هنا تعليقك على الموضوع