قتلت إسرائيل 23 فلسطينيًا على الأقل في قصفها لمنازل وخيام النازحين في مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة منذ فجر الأحد.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن القصف المكثف لجيش الاحتلال، على مدينتي رفح وخان يونس أسفر عن مقتل 23 فلسطينيًا على الأقل وعشرات الجرحى.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى الأوروبي بغزة أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزل عائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين.
وأضاف أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش نُقلا إلى المستشفى إثر القصف الذي استهدف منطقة الحشاش.
وأوضح أن أربعة شهداء وصلوا إلى المستشفى إثر القصف الذي استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس.
وأشار إلى أن المستشفى استقبل عددًا من المصابين في قصف استهدف خيامًا ومنازل النازحين في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة.
في السياق ذاته، أفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن المستشفى استقبل تسعة شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي قصف نحو ستة منازل في أنحاء متفرقة من المدينة خلال الساعات الماضية.
ومنذ استئنافها حربها على غزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيًا وأصابت 1172 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
يمثل هذا التصعيد، الذي تزعم تل أبيب أنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، الانتهاك الأبرز لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس.
ورغم التزام حماس باحترام جميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في المرحلة الثانية، رضخًا لضغوط المتطرفين داخل حكومته.