وثائق جديدة تتعلق بقضية جيفري إبستين، تكشف عن سجلات سرية تشير إلى أن الملياردير الأمريكي المتوفى قد سجّل أشرطة جنسية مع قاصرات تتضمن الأمير أندرو، ريتشارد برانسون، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وفقًا لتقرير شبكة “سكاي نيوز” البريطانية نشره الثلاثاء.
تشير الوثائق المزعومة، التي تتضمن شهادة سارة رانسوم، إلى أن إبستين قام بتسجيل أشرطة جنسية سرية للأمير البريطاني أندرو ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى المقدمة ضد إبستين، الذي انتحر في زنزانته قبل صدور الحكم، تضمنت أكثر من 1300 صفحة وأظهرت تفاصيل جديدة وأسماء لشخصيات معروفة على مستوى عالمي.
في رد فعل على هذه الادعاءات، أكد محامي إبستين، آلان ديرشوفيتز، أن السيدة رانسوم تفتقر إلى المصداقية، ونفى الأمير أندرو بشدة تلك المزاعم.
من جهتها، أشارت متحدثة باسم مجموعة فيرجن غروب نيابة عن ريتشارد برانسون إلى أن رانسوم اعترفت سابقًا بأنها اخترعت القصة لجذب الانتباه وتشويه سمعة إبستين.
هذا، و لم يرد ممثلو بيل كلينتون بعد على التقرير حسب وكالات الأنباء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع