قضية الصحراء تتطلب “حلا توافقيا” وفق قرارات مجلس الأمن بمشاركة جميع الأطراف المعنية

الأولى كتب في 25 يناير، 2019 - 20:51 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّــر ـ و.م.ع

 

قال وزير الشؤون الخارجية بفدرالية روسيا سيرغي لافروف، اليوم الجمعة بالرباط،إن نزاع الصحراء يتطلب “حلا توافقيا”، وفق قرارات مجلس الأمن وبمشاركة جميع الأطراف المعنية.

 

 

وأوضح لافروف، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ، أن هذا النزاع “الذي طال أمده” يتطلب حلا توافقيا سريعا على أساس “القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن حصرا”، وبمشاركة جميع الأطراف المعنية.

 

 

وقال وزير الشؤون الخارجية الروسي، بهذا الخصوص، “إننا نتقاسم الرؤى ذاتها مع أصدقائنا المغاربة”.

 

من جهة أخرى، أعرب المسؤول الروسي عن بالغ الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاستقبال الذي خصه جلالته به، مبرزا أن هذا الاستقبال الملكي دليل على الثقة المتبادلة بين البلدين وتجسيد للإرادة المشتركة في تعميق التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين التي اعتمدت خلال زيارة صاحب الجلالة إلى روسيا في مارس 2016.

 

 

وسجل لافروف إحراز تقدم في مجالي التجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن مباحثاته مع السيد ناصر بوريطة شكلت مناسبة لتقييم نتائج اللجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.

 

 

وأضاف وزير الشؤون الخارجية الروسي أنه تم التأكيد خلال هذه المباحثات على ضرورة اتباع الحلول السلمية في حل النزاعات وضرورة احترام القانون الدولي وسيادة الدول.

 

 

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد استقبل، اليوم الجمعة بالقصر الملكي بالرباط، السيد سيرغي لافروف الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا.

 

 

ويندرج هذا الاستقبال في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة، التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى موسكو في مارس 2016. ومكنت هذه الشراكة المتميزة من تحقيق تطور عميق ومتعدد الأبعاد في علاقات البلدين، وفتحت آفاقا طموحة للارتقاء بالحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والقطاعي.


شاهد لحظة تحطم طائرة الميراج بتاونات وقفز الطيار المغربي

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع