قضية اعتقال عشاب وطبيب ينتميان لجماعة العدل والإحسان بفاس كشفت زيف وادعاءات هذ الجماعة

الأولى كتب في 26 مارس، 2020 - 22:19 تابعوا عبر على Aabbir
العدل والاحسان
عبّر

عبّر-ن.خ

 

 

كشفت قضية اعتقال شخص يمتهن مهنة تاعشابت وطبيب ينتميان لجماعة العدل والإحسان بفاس، من طرف عناصر الشرطة القضائية بتهمة إعداد وتصنيع مواد كيميائية مضرة بالصحة العامة للمواطنين وترويج أدوية ومعدات شبه طبية بدون رخصة، زيف أقوال وادعاءات هذه الجماعة من خلال بيانتها وبلاغاتها التي تصدرها بين الفينة والأخرى، عند ظهور مواضيع حساسة ببلادنا.

 

 

فقد أكدت هذه الواقعة أن كلام المنتسبين لهذه الجماعة في واد وأفعالهم في واد اخر، فرغم ادعائها في بلاغ أصدرته في الايام القليلة الماضية، بأن الأطر الصحية المنتمية للجماعة مستعدة للانخراط في التصدي لجائحة فيروس كورونا و مساعدة المتضررين، فإن قضية اعتقال شخص يعمل كعشاب وطبيب ينتميان لجماعة اخوان عبد السلام ياسين رفقة شخص اخر، بعد العثور داخل محلهم على كمية من الأدوية والحقن الطبية المختلفة، ومعدات وأدوات مخبرية للصناعة الكيميائية، إضافة الى 22 ألف زوج من القفازات شبه الطبية، و1400 كمامة شبه طبية، و1716 قارورة تحتوي على سوائل كيميائية أعدت بشكل تقليدي ومدون عليها أنها محلول للتعقيم، و28 قطعة من صابون تقليدي الصنع و21 وحدة من مادة الدوليو و6 قارورات من محلول الكولونيا، كشفت على أن خطابات الجماعة وبلاغاتها ليست سوى كلام تسعى من خلاله الى دغدغة عواطف الفئات الهشة والسعي للركوب على الماسي التي تشهدها البلاد لنيل تعاطف المغاربة واستقطاب المتعاطفين معها للإنتماء لهذه الجماعة المحظورة.

 

وقد فضحت أيضا هذه الواقعة، نوايا جماعة العدل والإحسان وأهدافها من خلال السعي لاستغلال جائحة كورونا التي ضربت المغرب وأودت بحياة عشرة أشخاص لحدود الساعة، من خلال صناعة مواد تشكل خطرا على حياة المواطنين وترويجها في هذه الظرفية التي تعرف اقبالا على هذه المواد، مستغلين حاجة المغاربة لها، فهل ديننا الإسلامي الحنيف يحت على ما قام به هؤلاء؟ أم أن سعي الجماعة لتحقيق مآربها وإن على حساب صحة المغاربة والأزمات التي يمرون بها أنساها مرجعيتها؟ سيشهد التاريخ أن اخوان عبد ياسين الذي وعدهم بالخلافة المزعومة سنة 2006 أنهم سعوا لتحقيق مكاسب لهم في وقت فرض فيروس كورونا على المغاربة البقاء في منازلهم الى إشعار اخر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع