قصة تُدمي القلوب.. والدة الطفل الذي قُتل بـ”الفيزي” بالمحمدية تحكي لأول مرة تفاصيل الحادثة

قصة تُدمي القلوب تلك التي جرت فصولها بحي الحسنية 2 بمدينة المحمدية،

بعد إزهاق روح طفل في الـ13 ربيعا بواسطة شهاب اصطناعي أو ما يصطلح عليه بـ”الفيزي”،

وهي الحادثة التي أفجعت ساكنة الحي، وأحدثت صدمة لدى كل من يعرفه.

والدة الضحية وفي أول خروج إعلامي لها، كشفت في تصريح لموقع “عبّــر. كوم“، عن تفاصيل بخصوص الحادثة المُفجعة؛ حيث أكدت أن الجاني أسدل شهابا صناعيا على وجه طفلها ما تسبب له في جروح خطيرة فارق على إثرها الحياة وهو على متن سيارة الإعاف.

وقالت السيدة والدموع تنهمر من عينيها، إن الحادثة جرت أمام باب منزلها؛

حيث حلّ أربعة أشخاص ملثمين مدججين بالسيوف حاولوا على الاعتداء على ابنها الأكبر؛

إلا أن أحد الجناة ضرب ابنها الأصغر بـ”الفيزي” ليندلع حريق في وجهه، وأنها حاولت إنقاذ طفلها إلا أنها لم تستطع ما أدى إلى إصابتها أيضا على مستوى يديها اليمنى.

عمّة الضحية بدورها كشفت عن نشوب خلاف بسيط بين ابن شقيقها الأكبر

وبين المهاجمين قبل حوالي أسبوع؛ إلا أنهم حاولوا الانتقام منه على طريقتهم الإجرامية؛ حيث أتوا على متن دراجات نارية ونفذوا هجوهم وهربوا.

وأوضحت أنه جرى اعتقال اثنين من الجناة أحدهما الجاني

الذي لم يكن ملثما. مشيرة إلى أن المهاجمين هم أبناء الحي، وأن الهالك معروف بخصاله الحميدة.

بالعودة إلى الأم، فقد عبّرت عن حزنها من اعتقال ابنها الأكبر على خلفية الحادثة

لكونه أحد أطراف النزاع، مؤكدة أنه لم يدخل في شجار مع المهاجمين، كما أنه ليست لديه سوابق عدلية ومعروف هو الآخر بخصاله الحميدة.

وتطالب الأم بأخذ حق ابنها الهالك وإنزال العقوبات على المهاجمين الذين سلبوا حياة فلذة كبدها.

وبحرقة كبيرة؛ طالب أب الضحية أيضا بأخذ حق ابنه الذي قُتل حرقا أمام أعينه. مشيرا إلى أنه رغم محاولات إطفاء الحريق بواسطة الأغطية والمياه إلا أنها لم تُخمد إلى أن أتت على ابنه بالكامل.

غزلان الدحماني- عبّــر