قبل اكتشاف الفيغرا .. العرق و الديدان القاتلة و السحالي عقاقير الحب” الأكثر إثارة عبر التاريخ

منوعات كتب في 17 نوفمبر، 2021 - 12:34 تابعوا عبر على Aabbir
الحب
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر

 

في العصور الوسطى، عندما يريد شخص أن يجعل شخصاً آخر يقع في حبه، كان يقوم بخبز كعكة دون ارتداء أي ملابس، ثم يفرك العجين بأكمله بمناطق مختلفة من جسمه، حتى الإبطين، من أجل امتصاص عرقهم في الكعكة. كما يمكن أن يضيفوا الدم وسوائل الجسم الأخرى وقطع من الجلد والشعر لمفعول أكبر.

بعد ذلك يقوم الشخص بخبز الكعكة وإطعامها لمن يحب حتى يهيم بدوره في حبه بفضل قوة العرق.

 

أعناق السحلية وذيلها في التعاويذ والجرعات

من المعروف أن أجزاء الحيوانات استخدمت  في الطب والسحر لعدة قرون. لكنّ الأمريكيين الأصليين استخدموا أذيال السحالي في صنع جرعات لإشعال الحب.

 

أما التعاويذ النيجيرية التقليدية فقد استخدمت أعناق السحالي التي كان يتم خلطها بأظافر الأصابع ودم الأفعى وشعر السحرة لخلط خلطة يتم طبخها وشربها وهي لا تزال ساخنة.

استخدامات غير رومانسية للزهور

لطالما ارتبطت الأزهار بالرومانسية، لذا فليس من المستغرب أن يلجأ إليها العشاق اليائسون عندما يريدون الوصول لقلب من يحبون.

 

لكن يبدو أن للزهور استخدامات غير محدودة وغريبة عندما يتعلق الأمر بالحب. فقد كانت إحدى الطرق الشائعة هي زرع الأقحوان في الطريق التي يمر منها المحبوب لاستمالة قلبه.

 

أما في العقاقير الهندية القديمة فكان نبات الداتورة المزهر مكوناً شائعاً لإثارة للشهوة الجنسية، على الرغم من أنها مادة مهلوسة قاتلة.

 

وفي اليونان تم اختيار نوع واحد من الأوركيد، المعروف باسم Satyrion، لخصائصه السحرية المزعومة في إشعال نيران الحب. ولكثرة استخدامه انقرض ولم يعد موجوداً اليوم.

 

كما ألف الكيميائي والكاتب الألماني والقديس ألبرتوس ماغنوس كتاباً عن وصفات الحب التي يمكن تحضيرها عن طريق سحق الديدان ومزجها من أنواع من الزهور والأعشاب.

 

وقد زعم في إحداها أن المودة بين الرجل والزوجة يمكن أن تنشأ عن طريق تناول خلطة من الديدان المسحوقة مع زهرة العناقية.

الديدان وسوائل الجسم والنار

 

في القرن السابع عشر تمت إدانة عدد كبير من النساء لاستخدامهن جرعات الحب في المكسيك وبيعها.

 

فقد كانت النساء تشتري مكونات مشبوهة من السكان الأمريكيين الأصليين، ويجمعون الأعشاب والديدان المقلية أو المسحوقة وسوائل الجسم ويقومون بتحضير مزيج منها في طقوس تطلبت استخدام النار والدخان.

 

كانوا يعدون الجرعة ثم يفركونها على صدر الرجل النائم أو يضعونها في طعامه، أو يقومون بكليهما لمفعول أكبر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع