قاعتي اجتماع لمجلسي سطات وبوزنيقة تتحولان لحلبة ملاكمة واستنكار كبير لمشاهد العنف والبلطجة

تحولت قاعتي اجتماع مجلسي جماعتي سطات وبوزنيقة، أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، إلى حلبة ملاكمة بين مكونات الأغلبية والمعارضة، تبادلوا خلالهما اللكمات والسب والشتم بالكلام النابي.

وبخصوص مجلس سطات، وبحسب شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد شهدت قاعة الاجتماع تراشقا بالكراسي قبل أن يتطور إلى اشتباك بالأيدي.

كما وثق الفيديو المتداول تعرض النائب الأول للرئيس لهحوم من طرف عضو محسوب على المعارضة، حيث وجه إليه ضربات بواسطة مكبر الصوت، بعد نقاش حاد بينهما واختلاف في وجهات النظر خلال مناقشة نقط لجنة تكافؤ الفرص التي كانت مبرمجة خلال هذه الدورة.
و كادت الجلسة تتحول إلى كارثة وتعرف سقوط ضحايا لولا تدخل بعض الحاضرين والحيلولة دون تطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

قاعتي اجتماع لمجلسي سطات وبوزنيقة تتحولان لحلبة ملاكمة واستنكار كبير لمشاهد العنف والبلطجة pic.twitter.com/6kUbtMvWgI

— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) March 24, 2022

وبدورها، شهدت دورة مجلس بوزنيقة عنفا متبادلا واشتباكات بالأيدي بين أعضاء الأغلبية والمعارضة، ما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة من الجانبين.

ووثق شريط فيديو لأعمال العنف التي شهدتها دورة مجلس بوزنيقة التابع ترابيا لإقليم بنسليمان، تعرض خلالها مستشار جماعي من المعارضة لاعتداء شنيع نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد أصيب المستشار الجماعي بجروح بليغة مكنته من الحصول على شهادة طبية حددت مدة العجز في 22 يوما، وذلك نتيجة الاعتداء الذي تعرض له من طرف أعضاء بالأغلبية.

وأثارت مشاهد العنف في اجتماع مجلسي جماعتي سطات وبوزنيقة، استنكارا كبيرا من لدن المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها بلطجة وفوضى لا تمت للممارسة السياسية ولا خدمة الصالح العام بصلة.

وشددوا على أن تلك المشاهد المؤسفة تؤكد بالملموس أن كل هم هؤلاء المنتخبين هو احتلال المناصب وخدمة أجنداتهم الشخصية.

زربي مراد – عبّـر