أثار قائد قيادة أوريكا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في فيديو خلال حملة تمشيطية يقوم بها
بمحيط المؤسسات التعليمية لمحاربة ظاهرة التحرش.
وظهر القائد مرفقا بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، وهو يقوم بتدخلات لإخلاء محيط مؤسستي علال الفاسي
والمختار السوسي من الغرباء، موجها رسائل شفوية للتلاميذ والتلميذات،
المتواجدين بمحيط المؤسستين مطالبا إياهم بمغادرة المكان وعدم التجمهر والبقاء أمام المؤسسة بعد انتهاء حصصهم الدراسية.
كما تدخل القائد لاستفسار بعض الشباب الذين ركنوا دراجاتهم النارية ولا علاقة لهم بالمؤسسة التربوية،
مستفسرا عن الوثائق الخاصة بالدراجات وعن سبب تواجدهم بالمكان.
وأسفرت هده العملية الأمنية الفريدة من نوعها عن توقيف أكثر من 15 شخصاً من الغرباء عن المؤسستين وحجز مجموعة من الدراجات النارية بدون وثائق الملكية والتأمين.
ونوه أولياء وآباء التلاميذ بالمنطقة بالبادرة، مشيدين بها وبثمارها، وطالب آخرون بتعميم الأمر على كل المناطق وبمحيط كل المؤسسات لمحاربة الظواهر التي تنتشر بمحيط المؤسسات والتي تهدد سلامة الأبناء.
وانتقدت فئة قليلة طريقة تدخل القايد مشيرين إلى تجاوزه لمصالحه الموكولة له، في الوقت الذي ذكر فيها البعض بقانونية تدخلات القايد وامتلاكه للصفة الضبطية.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع