عبّر من الرباط
في الوقت الذي نجح فيه المغرب بعد جهود دبلوماسية مضنية في تحييد الاتحاد الأفريقي عن قضية الصحراء المغربية، ، الامر الذي توج بعدم اصدار القمة الافريقية 32 التي عقدت بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا أي قرار بشأن قضية الصحراء المغربية، على اعتبار أن القرارات ذات الصلة تتم على مستوى الأمم المتحدة، حسب ما اكد عليه وزير الخارجية و التعاون الدولي ناصر بوريطة في تصريحات صحافية سابقة، كشف بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن الرئيس المصري، باعتباره الرئيس الدوري للاتحاد، اتفق مع رئيس المفوضية الإفريقية على “الحاجة الملحة إلى تفعيل الآلية الإفريقية حول قضية الصحراء”، وهو الامر الذي يرفضه المغرب، و يدعو الى التركيز على معالجة الملف على مستوى الأمم المتحدة، و يطالب الاتحاد الأفريقي بتقديم الدعم والمساندة لهذا المسار الأممي.
و منذ مدة و الجزائر وجنوب إفريقيا تضغطان من داخل الاتحاد الإفريقي لتلعب الآلية الإفريقية دورا مهما في حل نزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
السيسي وفكي دعيا أطراف النزاع، وجميع الدول الأعضاء في المؤسسة الإفريقية، إلى “التعاون الكامل مع الآلية الإفريقية للاضطلاع بولايتها، وتنفيذ قرار قمة نواكشوط الصادر في يوليوز 2018″، وهو الامر الذي يسعى اليه الحلف المعادي للمغرب من خلال التوصية بضرورة فرض مبعوث إفريقي إلى الصحراء، بالتوازي مع الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي، هورست كولر، في الوقت الذي يرفض فيه المغرب بشدة تحويل المسار الأممي من الأمم المتحدة، إلى الاتحاد الإفريقي.
شاهد الفيديو
اترك هنا تعليقك على الموضوع