في مزايدة انتخابية، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده مستعدة لبناء ثلاثة مستشفيات في غزة، في حال إعادة فتح الحدود البرية بين مصر والقطاع.
و أثار خطابه تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتاعي بين سخرية وانتقاد، حتى وصل الأمر بالبعض أن طالب بالكشف عن حالته العقلية ومدى ادراكه.
الرئيس الجزائري، في تجمع شعبي لأنصاره الذين صفقوا له بحرارة، وهو ما اتفق عليه مسبقا قال: “لدينا ما نقوم به والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود (معبر رفح)، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما”.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة كذلك لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة، والمساعدة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال.
وأثارت تصريحاته تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض مزايدة على مصر رغم موقفها من القضية الفلسطينية عامة ومحاولاتها الوساطة منذ بداية الحرب لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ورد مغردون على تصريح تبون بتصريحات الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في خطاب عام 1991، تحدث خلاله عن دولة طالبت السماح لـ 5 ملايين إنسان بالتوجه لتحرير القدس.
– الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” خرج اليوم قبل قليل ليزايد علينا ويقول ان #مصر 🇪🇬منعت الجزائر من التدخل العسكري في #غزة، وان الجيش الجزائري جاهز للتدخل الفوري لو الحدود بين مصر وغزه انفتحت ..
ودا كان رد الرئيس “محمد حسني مبارك” علي النغمه الكدابة دي من زمان ..
– عاوز اقوله… pic.twitter.com/Wc3TptPrjQ
— EslAm OthmAn🦅🇪🇬 (@Esll7970Gladii) August 18, 2024