في عهد الوزيرة عمور.. تراجع مهول للمغرب في مؤشر تطوير تنمية السفر والسياحة

إقتصاد و سياحة كتب في 26 مايو، 2024 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
السياحة
عبّر

كشف تصنيف مؤشر تطوير تنمية السفر والسياحة (TTDI) تراجع المغرب بـ11 مركزاً، حيث انخفض من المرتبة 71 عالمياً في عام 2021 – الذي كان الإصدار الأول للمؤشر – إلى المرتبة 82 عالمياً وفقاً للإصدار الأخير، بمعدل يبلغ 3.64.

ويعتمد هذا المؤشر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي كل سنتين، مجموعة متنوعة من العوامل والسياسات اللازمة لتحقيق النمو المستدام والمرن لقطاع السياحة في 119 دولة، ويركز بشكل أساسي على خمسة مؤشرات فرعية، منها البنية التحتية والموارد البيئية.

وبحسب المؤشر، تصدر المغرب المرتبة الأولى في المنطقة المغاربية بفارق مرتبة واحدة عن تونس، التي جاءت في المرتبة 83 عالمياً، في حين جاءت الجزائر في المرتبة 98. وعلى مستوى إفريقيا، حل المغرب في المركز السابع، بعد دول مثل جنوب إفريقيا والموريشيوس ومصر وبوتسوانا وكينيا وتنزانيا.

هذا أشار التقرير إلى أن الاقتصادات ذات الدخل المتوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبدي عادة مزيداً من التنافسية من حيث الأسعار، مع تمتع المغرب، إلى جانب دول أخرى مثل مصر وإيران، ببعض الموارد الثقافية الأكثر جاذبية في المنطقة.

وأظهر التقرير تعافياً في قطاع السياحة على مستوى العالم، مع توقع وصول عدد السياح الدوليين إلى مستويات ما قبل الجائحة، نتيجة رفع القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا، إضافة إلى زيادة الطلب على السفر.

السياحة في المغرب

وفيما يتعلق بالمنطقة، فقد سجلت الشرق الأوسط أعلى معدلات تعافي في وصول السياح الدوليين، بزيادة تبلغ 20% مقارنة بمستوى عام 2019، بينما أظهرت إفريقيا وأوروبا والأمريكتان انتعاشاً قوياً بنسبة تقارب 90% في عام 2023.

مع ذلك، أوضح التقرير أن عدة عوامل، مثل نقص العمالة والتوازنات بين العرض والطلب التي أدت إلى ارتفاع أسعار السفر وتقلبات الخدمات، قد أثرت على الوجهات السياحية والأعمال في هذا القطاع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الكلية.

وعلى الصعيد العالمي، تصدرت الولايات المتحدة القائمة برصيد 5.24 نقطة، تلتها إسبانيا واليابان، ثم فرنسا، في حين جاءت دول مالي وسيراليون والكاميرون في ذيل القائمة.

السياحة في المغرب.. رغم الإقبال سياسة الوزارة لا ترقى إلى التطلعات

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة أعلنت أن المغرب استقبل 14.5 مليون سائح خلال عام 2023، بزيادة تبلغ 34% مقارنة بالعام السابق، إلا أن الكثيرين يرون أن هذه الزيادة كانت بشكل أساسي نتيجة لزيارات المغاربة المقيمين في الخارج، وليست للسياح، وأن الوزارة اعتمدة على تضخيم الأرقام ليس إلا.

ويرى متتبعون أن وزارة السياحة فشلت في تنفيذ خارطة الطريق السياحية 2023-2026، رغم تخصيص ميزانية ضخمة و بتمويل يقدر بنحو 6.1 مليار درهم على مدى أربع سنوات، بهدف استقطاب حوالي 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.

الوزيرة عمور

ويعرف قطاع السياحة في المغرب كسادا و عشوائية، في ظل غياب تدخل حازم من قبل الوزارة التي تترأسها فاطمة الزهراء عمور، بالاضافة الى قطاع الصناعة التقليدية و التضامن الإجتماعي، وهي قطاعات يبدوا أنها كبيرة على شخص الوزيرة، التي هي نفسها تفضل السياحة رفقة عائلتها خارج البلاد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع