في ظل الجائحة.. منظمة الصحة تدعو إلى “إبقاء الحدود مفتوحة”

عبّر ـ وكالات

في ظل الجائحة.. منظمة الصحة تدعو إلى “إبقاء الحدود مفتوحة”

ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا، والمعروف حاليا باسم أوميكرون، دفع بالعديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات استباقية من أجل كبح انتشاره، منها من أغلق حدوده بشكل كلي مع جميع الدول، آخرون اكتفوا بدول منطقة جنوب إفريقيا، في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية الدول إلى “إبقاء الحدود مفتوحة” بينها.

وقرر المغرب تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين من وفي اتجاه المملكة، لمدة أسبوعين، بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 +أوميكرون (B.1.1.529)+، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.

اليابان بدورها أعلنت إغلاق حدودها أمام جميع الوافدين الأجانب الجدد، بعد أسابيع فقط من إعلانها بأنها ستسمح أخيرا لبعض حاملي التأشيرات بدخول البلاد.

هذا وأعلنت السلطات الاسرائيلية منع دخول الأجانب إلى أراضيها على أمل إبطاء انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”.

بالمقابل علقت دول أخرى رحلاتها الجوية مع دول منطقة جنوب افريقيا فقط، كالسعودية، الكويت، البحرين، انغولا، اندونيسيا، نيوزلندا، سلطنة عمان، الإمارات، مصر، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، كندا، قطر، بريطانيا، البرازيل، السودان، باكستان، جزر المالديف، الغابون، تركيا،

وأمام هذا الوضع، دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الدول التي منعت الرحلات من بلاده بعد رصد متحورة جديدة لفيروس كورونا، إلى رفعها في شكل “فوري وعاجل”، وأعرب رامافوزا عن “خيبة أمله الكبيرة” حيال إغلاق الحدود “غير المبرر تماما” والذي يبدو بمثابة “تمييز بحق بلادنا” والبلدان المجاورة التي طالها الإجراء نفسه.

موقف جنوب افريقيا أيدته منظمة الصحة العالمية التي أكدت من جهتها على “إبقاء الحدود مفتوحة”، داعية الدول إلى “تبني مقاربة علمية” تستند إلى “تقييم المخاطر”.

وأضافت “من الحيوي دعم الدول التي تتعامل بشفافية مع معطياتها لأنها الوسيلة الوحيدة للتأكد من أننا نتلقى المعطيات المهمة في الوقت الملائم”.