في ظل التصعيد الجزائري..لماذا لا يرد المغرب الصاع صاعين ويتبنى جمهورية القبائل

الأولى كتب في 23 نوفمبر، 2020 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
القبايل الجزائرية
عبّر ـ ولد بن موح

ولد بن موح-عبّر

 

في الوقت الذي تصر فيه الجزائر على بدل الغالي و النفيس، لدعم الجبهة الانفصالية ماديا و عسكريا بالشكل الذي يضمن استمرارها في استفزاز و ابتزاز المغرب وتنغيص أمنه واستقراره، دعا نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي، طلية هذه المدة المغرب إلى معاملة الجارة الشرقية بالمثل، ورد الصاع صاعين، وتبني مطالب دولة القبايل المعلنة من طرف واحد، واحتضان رموزها المنفيين في الخارج.

 

و تأتي هذه الدعوات في ظل التحول الاستراتيجي الذي أعلنت عنه الجارة الشرقية في دعمها للجبهة الانفصالية، عندما اعتبرت  أن قضية البوليساريو و الصحراء المغربية، قضية سياديّة تتعلق بالعمق الأمني الاستراتيجي لإقليمها الوطني، وليست مسألة مبدئية ترتبط بما تسميه ثوابتها الخارجية في دعم قضايا التحرر عبر العالم.

 

النشطاء اعتبروا أن هذه التطورات مدعاة ليرد المغرب بالمثل بدعم استقلال منطقة القبايل عن الجزائر، و مساندتها سياسيا و إعلاميا، في إطار التعامل بالمثل، خاصة وأن زعماء هذه المنطقة يشيدون بمواقف المغرب داخل الأمم المتحدة، عندما عبر عن أسفه العميق لما يعاني منه الشعب القبايلي معتبرا إياه الشعب الأصيل الوحيد بإفريقيا الذي ما يزال يعاني التمييز الممنهج والعنف الشامل والحرمان من أبسط حقوقه الأساسية والإنسانية مؤكدا على ضرورة الإنصات لحاجيات شعب القبايل والاعتراف باحتياجاته وانتظاراته على اعتبار أن المجتمع الدولي ملزم بمواكبة متطلبات شعب القبائل حتى يتمكن من التمتع بحقوقه الشرعية في تقرير مصيره.

 

 

و تبلغ مساحة جمهورية القبايل 25 ألف كيلومتر مربع ، تتحدث معظم ساكنتها الأمازيغية ويبلغ عدد سكانها أزيد من سبعة ملايين نسمة، أهم مدن جمهورية القبايل ( العاصمة تيزي وزو وبجاية كعاصمة إقتصادية إضافة إلى مدن بومرداس وبرج بوعريريج وسطيف وجيجل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع