في ظرف شهر .. حكيم زياش يتخلص من كابوسين ويتلقى فرحتين

الأولى كتب في 8 سبتمبر، 2022 - 23:02 تابعوا عبر على Aabbir
حكيم زياش
عبّر

تلقى حكيم زياش، نجم تشيلسي ومنتخب المغرب، خبرين أدخلا السرور على قلبه، في أقل من شهر، برحيل البوسني وحيد خليلوزيتش عن القيادة الفنية للأسود، وأخيرا إقالة الألماني توماس توخيل من تدريب البلوز.

وكان زياش يعاني من عدم مشاركته أساسيا مع تشيلسي في ظل القيادة الفنية لتوخيل، بينما تسبب البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المغرب، في اتجاه اللاعب إلى الاعتزال دوليا، بسبب الخلافات المتكررة بينهما.

كابوس البوسني

وظل البوسني وحيد خاليلوزيش يقارن نفسه بالجبل الذي لا ينهار في تصريحاته، مؤكدا أنه لن يضم زياش لمنتخب المغرب ولو على رقبته.

وأضاف “أنا ابن منطقة تدعى جبلينكا في البوسنة، مشهورة بالجرانيت، لذلك رأسي صلبة مثل هذا الجرانيت ولن أغير قناعاتي ومبادئي ولن أرضي الجميع من أجل ضم لاعب غير منضبط”.

وكان بقاء خليلوزيش مدربا للأسود، يعني انتهاء فرصة زياش في التواجد بكأس العالم “قطر 2022″، لذلك جاء قرار اتحاد الكرة المغربي بالانفصال عن المدرب البوسني، أشبه بقبلة الحياة الذي عدل عن اعتزاله وتواصل مع المدرب الجديد وليد الركراكي، ليعلن حضوره وديتي إسبانيا الشهر الحالي.

كابوس توخيل

واستقبل حكيم زياش بحسب مقربين منه خبر انفصال نادي تشيلسي توماس توخيل، بكثير من الارتياح، إذ لم يكن المدرب الألماني، مقتنعا بمنح زياش أدوارا مهمة ورئيسة داخل البلوز وعرضه للبيع أكثر من مرة.

وتعذر خروج زياش بسبب مطالب تشيلسي المالية الكبيرة، إذ كان قريبا من مانشستر يونايتد وفي آخر ساعات غلق الميركاتو تواجد في هولندا من أجل التفاوض على العودة لناديه السابق أياكس فرارا من جحيم توخيل.

انفصال تشيلسي عن توخيل أزاح عبئا ثقيلا عن زياش والذي تحرر من هواجس مدربين دفعة واحدة، كان على خلاف معهما البوسني وحيد مع الأسود والألماني توخيل داخل تشيلسي، لتصبح الكرة في معتركه لتأكيد أنه كان مظلوما من الثنائي.

عبّر ـ مواقع

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع