في تسجيل منسوب له..الزفزافي يحاول التمويه ليتبرأ من إحراق العلم الوطني

محمد بالي ـ عبّر 

في خطوة غير بريئة البتة، حاول المعتقل على خلفية احداث الريف، ناصر الزفزافي، الإصطفاف مع الشرعية ومع عموم الشعب المغربي بعدما اكد حادث احراق العلم الوطني، لحمة واتحاد المغاربة وتشبثهم بالمقدسات..

الزفزافي الإبن، وصف حادث احراق العلم “بالارهاب والشنيع”، ولكن متتبعون عزو التصريح “الغريب” والذي سرّب في رسالة صوتية، الى كون ناصر، حاول من خلاله استعطاف المغاربة واستجدائهم، في محاولة منه للتبرأ والتمويه ..

ويتناقض تصريح الزفزافي الإبن مع نفسه في التسجيل المذكور، بيد أن طلب اسقاط الجنسية هو في حد ذاته عدم اعتراف بالوطن، فكيف يمكن التنديد بفعل هو في الأصل مراد الزفزافي نفسه!!

كما أن الزفزافي الأب، يتحدث دائما عن الريف”كوطن له” ويتجاهل ذكر المغرب، مما يؤكد التوجه الإنفصالي لدى الأب والإبن على حد سواء.

إن طلب إسقاط الجنسية وإحراق العلم الوطني، جريمتان تدخلان في خانة الخيانة، وبالتالي فتنديد الزفزافي مردود عليه، ولا يمكن اعتباره ندم أو موقف وطني كما عبّر عنه جميع المغاربة، بيد أن الوقائع والأحداث تؤكد غير ذلك تما، بدءا من الساعات الأولى لإنطلاق احداث الريف مرورا بعمليات التخريب، ونوعية الشعارات المرفوعة خلال المسيرات، والتي وصف فيها الزفزافي الإستعمار الإسباني بالرحيم، وصولا إلى طلب اسقاط الجنسية، وهذه كلها دلائل تثبت بما لا يدع مجالا للشك، كون الزفزافي يحاول التمويه وكسب العطف فقط من خلال التسريب المذكور.