عبّــر ـ الدار البيضاء
تابع الرأي العام المحلي بمدينة الدار البيضاء، باندهاش كبير، الفيديو واسع الانتشار للاحتفال الكبير الذي أقامته التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار و التي يترأسها المنسق الإقليمي محمد بودريقة، بقاعة الأفراح القريبة من الحي الداخلة ” الشعبي” والمعروفة باسم قاعة الشعب، مباشرة بعد تحقيق حزبه لنتائج إيجابية في انتخابات الغرف المهنية التي جرت البارحة بمختلف عمالات و أقاليم المملكة.
وأشار عدد من متتبعي الشأن العام المحلي بدرب السلطان، إلى أن إحداث احتفالات كبيرة بقاعة للأفراح مباشرة بعد قرار الحكومة بإغلاق هذه القاعات و منع الأعراس و التجمعات العمومية، يعتبر خرقا سافرا للقانون، وضربا بعرض الحائط للتوجه العام لبلادنا، وراء الملك محمد السادس، الذي أكد قبل أيام قليلة في خطاب العرش بضرورة الاستمرار في التعبئة الجماعية لمجابهة جائحة فيروس كورونا الذي تعرف المملكة و مدينة الدار البيضاء خاصة موجة تصاعدية في اعدد المصابين به و كذا ارتفاعا مهولا لأرقام الوفيات.
وتسائل عدد من فعاليات جمعيات المجتمع المدني بالدار البيضاء، حول دور السلطات المحلية التي تمنع بشكل صارم جميع الاحتفالات، بما في ذلك حصر لائحة الأشخاص الذين يحق لهم مرافقة مواكب الجنائز العائلية، لكنها بمقابل ذلك ترخص لحزب يفترض فيه تأطير المواطنين و توعيتهم، بإحداث تجمعات واحتفالات يمنع القانون تنظيمها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع