في الوقت الذي كان فيه المغاربة على موعد مع إنخفاض أسعار الوقود أخنوش كان له رأي آخر

كان من المتوقع أن تشهد أسعار الوقود في محطات التزود في المغرب انخفاضًا جديدًا اعتبارًا من يومه الجمعة 17 ماي 2024، لكن المغاربة تفاجئوا بزيادة أخرى عكس ما تشير اليه المؤشرات الدولية، خاصة مع انخفاض اسعار برلميل البترول دوليا.

مصادر مهنية، كشفت أن أرباب محطات الوقود، هي من تقف وراء الزيادة المتتالية للقود في المغرب، وباعاز من الحكومة التي يتراسها أحد ملاك الوقود في المغرب، عزيز أخنوش، مما يجعله الآمر الناهي في سوق البترول بالمغرب.

الإنخفاض المنشود كان سيتراوح حسب ذات المصادر المتحدثة الى جريدة “عبّر.كوم” الالكترونية، والتي فضلت عدم الكشف عن اسمها، مابين 1.50 الى درهمين، في بشرى كان المغاربة سيتلقونها بصدر رحب، لكن أطماع الربح لدى “الباطرون” حالت دون ذلك.

أسعار الوقود تتراجع في العالم عدا المغرب !

حري بالذكر، أن دول العالم كافة، تراجعت فيها أسعار الوقود و البنزين، عدا المغرب، حيث إتخذ أرباب المحطات، التقلبات الجيو سياسية و حرب أوكرانيا، مطية لأجل الزيادة و الزيادات المتتالية، رغم أن الأسواق العالمية تتحدث عن انخفاضات بشكل يومي في اسعار البترول.

كما تجدر الإشارة، إلى أن البترول الموزع في المغرب، والمستورد من روسيا و غيرها من البلدان المصدرة، تشوبه شبهات و يصل باثمنة بخسة مقارنة مع ما يسوّق به، وكان محط جدل في البرلمان المغربي، جعل معه مجلس المنافسة يتدخل غير ما مرة في الموضوع.

وبين هذا و ذاك، يبقى المواطن المغربي هو المتضرر رقم واحد، في حكومة يرأسها شخص زادت ثروته بالملايير خلال فترة رئاسته للحكومة.