بعد طرده من المستشفى..السلطات المختصة بأكادير تعيد سعيد لإتمام علاجه

خالد أنبيري-عبر

في إطار متابعتنا بموقع جريدة “عبر.كوم” للحالة الإنسانية للمدعو “سعيد” والذي تم طرده من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بعدما أجرى به عملية جراحية به على مستوى دبره، رغم عدم تماثله للشفاء، كما صرح بذلك للجريدة، وفي أقل من 24 ساعة تدخلت السلطات المختصة على الخط لتعيده للمستشفى لإتمام علاجه.

وفي اتصال هاتفي بالمحامي والحقوقي عبد العزيز القنفوذ الذي دخل على خط القضية، أكد لنا بأنه تلقى تطمينات عبر اتصالات هاتفية من المندوب الإقليمي للصحة ومدير المستشفى المذكور ومن المصلحة المختصة بنقل المرضى والعناية بهم، بعدما وعدوه بالتكفل بالحالة بعدما تمت إعادتها للمستشفى لإتمام العلاج في أحسن الظروف وتحت الإشراف المباشر للمندوب الإقليمي للصحة، لكن ولحدود اللحظة وحسب تصريح القنفوذ فإن سعيد لم يلج بعد قاعة العلاج، بعدما منعته إحدى الممرضات الرئيسيات (ماجورة) بالبلوك 6 مكان تواجد القاعة، حيث تجهل أسباب إقدامها على الفعل رغم كل الإجراءات التي تم اتخادها سلفا بخصوص الحالة، متسائلا في نفس الوقت ما إذا كانت هذه الممرضة هي الآمرة والناهية بهذا المستشفى دون إحترامها للسلم الإداري.

ويشار إلى أن المحامي عبد العزيز القنفوذ رئيس جمعية أيادي نظيفة لمحاربة الفساد، دخل على خط القضية بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من طرف أحد جيران المصاب، حيث انتقل لزيارته بالغرفة التي يقطنها بحي سيدي يوسف، ليجده في حالة يرثى لها غارقا في دمائه بعدما نزف كثيرا من دبره، وهو ما دفعه للإتصال بمجمزعة من المنابر الإعلامية التي تناقلت الخبر، لتتدخل الجهات المعنية على الخط وتعيد سعيد للمستشفى.

لمعرفة تفاصيل أكثر يمكنم الاطلاع على الرابط أسفله

https://wp.me/pa9y0w-glg

شاهد ايضا:

بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد

الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك

<

iframe src=”https://cdn00.vidyomani.com/c/3/8/8/4qegj0brrr7v/index.html” width=”100%” height=”380″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”></iframe