فيسبوكيون يتداولون ما قالو أنه تسريبات تفضح خطة المخابرات الفرنسية للإساءة للمغرب

الأولى كتب في 6 سبتمبر، 2022 - 16:31 تابعوا عبر على Aabbir
الرئيس الفرنسي و المخابرات
عبّر ـ ولد بن موح

تداولت عدد من الحسابات الفيسبوكية، ما قالت أنه تسريبات لفحوى وثائق ومراسلات أجهزة المخابرات الفرنسية تتداول فيها عدد من المعطيات حول ما يمكن اعتباره خطة للإساءة للملكة المغربية.

 

وحسب ما ورد في تلك التسريبات، فإن المخابرات الفرنسية ستبدأ في تسريب المبالغ المالية المودعة من طرف شخصيات مغربية في الحسابات البنكية الفرنسية، وكذلك ما يمتلكه بعض الشخصيات الأخرى عقارات و مشاريع في كبريات المدن الفرنسية مثل، باريس ومارسيليا.

 

كما ذكرت التسريبات المحتملة، أن الدولة الفرنسية ستعطي الضوء الأخضر للقضاء الفرنسي بفتح العديد من الملفات الحقوقية المفبركة ضد العديد من الشخصيات المغربية لابتزاز المملكة.

 

إلى ذلك تحدثت هذه الحسابات، عن ما أسمته بالتقرير الإستخباراتي الأول، الذي قالت أن من مدير المخابرات”برنارد إيمييه” قدمه إلى رئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون“بتاريخ 14/11/2021.

 

والذي رد فيه على استفسار الرئيس،حول المعطيات الجيوستراتيجية و التطورات الديبلوماسية والإقتصادية بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، حيث أشار التقرير إلى فرنسا أصبحت في موقف لا تحسد عليه وصارت أكبر الخاسرين في التطورات الأخيرة التي شهدتها المملكة المغربية، والتي بدأت باتفاق عسكري لمدة عشر سنوات مع الولايات المتحدة،  وهو بمثابة خارطة طريق في مجال التعاون العسكري والدفاعي، وبالتالي حسب التقرير، أصبح للولايات المتحِدة الأمريكية الأسبقية في التعاون الإستخباراتي ومكافحة الإرهاب وكل التهديدات الأخرى العابرة للحدود مع المغاربة.

 

التقرير الموجه للرئيس حسب ما تم ترويجه، أكد أن الفرنسيين في مرتبة غير أساسية في هذا الإطار كما شجع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء الرباط على اتخاذ مواقِف أكثر صرامة ضدنا ، كما أن الرباط أصبحت تطلب منا الانخراط الكامِل في الدينامية الجديدة التي وضعتها في تقييم سياستها الخارجية وهذا ما أضعف مواقفنا في مطالبة المملكة بالعديد من الامتيازات التي اعتدنا أن نحصل عليها بكل سلاسة و اعتيادية.

 

واقترح المسؤول الفرنسي، حسب ما ورد، ضرورة الضغط على الرباط للحفاظ على المكتسبات المتنوعة، من خلال إصدار أوامِر عاجلة لوزارة الخارجية بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة ، وكذلك التشديد إلى الدرجة القصوى في شروط منح هذه التأشيرات.

 

كما تداول نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي، مراسلة أخرى قيل أنها وجهت إلى الرئيس ماكرون، بتاريخ 07/05/2022، تؤكد له أن الموقف أصبح جد معقد بالنسبة لمصالح فرنسا بالمملكة المغربية ، ولم تبقى الولايات المتحدة الأمريكية هي المُنافِس الوحيد لمصالحنا بل انضافت إسبانيا التي غيرت من موقفها ودعمت لأول مرة وبصفة علانية المقترح المغربي القاضي بمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية و هذا ما سيجعل مدريد تستفيد من  تعاون تام من الرباط في إدارة تدفقات الهجرة لأن إسبانيا تعلم عن سابق التجربة أنه عندما تكون العلاقات مع المغرب جيدة يخِف وصول المهاجرين بشكل كبير كما أن هذا الاتفاق سيضمن لمدريد عدم مطالبة الرباط بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وهذا ما سيعطي لإسبانيا الأسبقية الاقتصادية والأمنية مع الرباط وحينها سنصبح في المرتبة الرابعة بعد أمريكا وإسرائيل وإسبانيا في العلاقات الدولية عند المغاربة، المملكة المغربية تريد منا موقفا أكثر وضوحا في قضية الصحراء المغربية وهذا لا يمكن أن نقدمه للرباط لأن الجانب الآخر المتمثل في الجزائر تطلب منا مصالحة تاريخية مقابل استرجاع نفوذنا اقتصاديا وسياسيا هناك، الأمر الذي لا يمكن تجاهله بل لا يمكن أن نضيع هذه الفرصة التاريخية.

 

كما تحدثت المراسلة عن دور المغرب المتصاعد من الناحية الاقتصادية وكذلك على مستوى الاستثمار في غرب إفريقيا و أصبحت الشركات والأبناك المغربية أشدُّ شراسة في تنافسينها  لمؤسساتنا الاقتصادية أكثر من غيرها، وازدادت قوة بعد دخول رأس المال الأمريكي والإسرائيلي على الخط كما أن التعاون الإستخباراتي و العسكري بين المغرب من جهة والولايات المتحِدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى لا يُطاق وجعل مصالحنا مع حليف تقليدي تدخل للمنطقة الحمراء.

 

إن الضغط عبر تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة لم تعطي النتائج المنتظرة منها ، لهذا نطالب من سيادتكم الموافقة على الخط الثاني والذي يتكون من مجموعة من الإجراءات يُراد به الضغط على الرباط لنبقى في الواجهة ونحافظ على مصالح الجمهورية الفرنسية وهي:

-العمل عن تشويه صورة رموز المملكة.

-الكشف عن الحسابات البنكية ومشاريع العديد من المسؤولين والتي ستمكن من خلق ضغط شعبي على السلطة هناك.

-نشر فيديوهات فضائح لبعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع

المغربي فوق تراب بلدنا والتي تم تسجيلها من طرف أجهزتنا.

-إعطاء الضوء الأخضر للقضاء لمتابعة العديد من المسؤولين المغاربة

-تعطيل تقدم المشاريع المغربية في إفريقيا.

-العمل على عدم تغيير العديد من الدول الكبرى وخصوصا الأوروبية لمواقفها اتجاه ملف الصحراء الغربية.

-نشر تقارير سوداء فيما يخص الجانب الحقوقي والإنساني بالمغرب في كبريات الصحف العالمية.

وقد علم أن السفارة الفرنسية بالمغرب، قد سارعت الى تكذيب التسريب واشارت الى أنه مجرد مغالطات تعمل وسائل الاعلام على ترويجه..

عبّر ـ متابعة 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع