فيروس “h1 n1” يدفع المغاربة إلى وضع الكمامات على أفواههم كشكل احترازي لتفادي اﻹصابة بالمرض

الأولى كتب في 5 فبراير، 2019 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر – عبّــر

 

بعد الحصيلة التي أقرتها وزارة الصحة والمتمثلة في تسجيل 11 وفاة جراء المرض المعدي، صار الخوف من التقاط العدوى بانفلوانزا الخنازير لدى كثير من الأشخاص لدرجة أن البعض لجأ في العديد من المدن المغربية الى ارتداء الكمامات الطبية، تجنبا ﻹلتقاط الفيروس المسبب للمرض.

 

 

وعمد المواطنون من مختلف أقاليم المملكة الى وضع الكمامات الطبية على أفواههم، وأفواه فلذات كبدهم كشكل من الأشكال الوقائية الموصى بها لتفادي التقاط العدوى، وعرفت مدن البيضاء، وفاس، ومراكش، استعمالا ملفتا للنظر لهذه الكمامات، وذلك في المناطق التي تعرف ازدحاما شديدا، خاصة في ظل انتشار الفيروس واصابة العديد من الناس به.

 

 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور شادي اﻹبراهيمي لجريدة “عبّــر.كوم” وهو طبيب في الطب العام من الناظور، أن الفيروس ينتقل مع جزيئات الهواء التي لا ترى بالعين المجردة، لذلك فالكمامة تمنع وصوله الى أشخاص آخرين.

 

 

وذكر الدكتور أن الكمامة العادية التي تستخدم لمرة واحدة مناسبة للوقاية من الفيروسات، لكن يجب التأكد عند شرائها من قدرتها على حجب الجسيمات المحمولة في الهواء ومنعها من الدخول الى الفم أو الأنف.

 

 

ويضيف الدكتور، أنه لا يجب اﻹعتماد فقط على الكمامة فهي ليست فعالة بنسبة كبيرة، ولا تغني عن اﻹحتياطات الأخرى التي يجب اتخاذها لتجنب نقل عدوى الفيروس، مؤكدا على ضرورة غسل اليدين، وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس.

 

وتعرف مختلف مستشفيات المملكة، حالة تأهب من أجل مواجهة هاجس الخوف عند العديد من العائلات المغربية من ظهور أعراض المرض لديها، خصوصا مع حالات الوفيات التي سجلت اثر هذا المرض، وهو ما جعل العديد من المهتمين ينتقدون “اللخبطة” وعدم السداد من قبل الوزارة الوصية على القطاع في التعامل مع هذا الفيروس.

 

 

وأوضح مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب، ووزارة الصحة يومه الثلاثاء، أنه تتم مراقبة الوضع يوميا باتخاذ اﻹجراءات المعتادة، مؤكدين أن منظومة المراقبة الوبائية لﻹنفلوانزا بالمغرب، تقدم كافة المعطيات الضرورية ﻹتخاذ اﻹجراءات الوقائية ضد المرض.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع