فيديو لشيخ جزائري يمارس الرذيلة مع شابة في حافلة عمومية يهز مواقع التواصل

فسحة كتب في 6 يونيو، 2024 - 20:28 تابعوا عبر على Aabbir
شيخ جزائري
عبّر

اهتزت مواقع التواصل التواصل الإجتماعي، خاصة في الجزائر، على وقع فيديو “جنـسي” تم توثيقه داخل حافلة للركاب، يوثق لممارسة كاملة الأركان وعلى مسمع ومرأى الجميع، مما أثار استنكارا عارما.

الفيديو الذي تعمدت مشاركته احدى ممتهنات الدعارة، و الذي نشرته أيضا لغاية غير معروفة، يظهر شيخ في الستينيات من عمره، وهو جالس بالقرب من شابة “ممتهنة دعارة”، قبل أن يقوما من مكانهما بعد اتفاق على الثمن، للمارسة الرذيلة و بشكل مقزز.

وما اثار غضب رواد التواصل، هو تواجد الممارسان في حافلة ركاب عامة، و أن الممارسة حدث أمامهم ولكن دون أن يتحرك أحد أو يتدخل السائق لتوقيف المهزلة، بل الأكثر من هذا، فالواقعة حدثت بحضور أطفال صغار كان برفقة ذويهم في الحافلة.

وتعليقا على الفيديو، قال رواد التواصل أن الدعارة وصلت الى أمر غير مطاق في الجزائر،  بل أن بيوتها أصبحت مفتوحة وبشكل شبه قانوني أمام الجميع.

كما أشار البعض أن الممارسات في الحافلات، وخاصة بعض الخطوط معروف، و تتخذ بعض ممتهنات الدعارة مسارا يوميا للمارسة مع الركاب بمقابل.

وشارك رواد التواصل مجموعة من الفيديوهات التي توثق لتنامي ظاهرة الدعارة في الجزائر، ومن بينها توثيق يظهر فيها “فقيه” يمارس مع احدى العاهرات و يصورها دون مبالاة ولا خجل، لأجل التشهير بها.

 

الدعارة في الجزائر

الإيدز يهدد الجزائريين

علاقة بالموضوع، حذر رواد التواصل من الانتشار المقلق والمخيف لداء فقدان المناعة المكتسبة، المعروف اختصارا بـ”الإديز” أو “السيدا”، وسط صمت رهيب للسلطات المسؤولة التي تكتفي بالمشاهدة.

وكشف مهتمون، عن هذا الفيروس المعدي، الذي ينجم عن العلاقات غير الشرعية أساسا، حيث طالب المسؤولين في بلاده بضرورة التحرك من أجل التصدي لهذا المرض الخطير الذي بات في انتشار متزايد، خاصة بين فئة الشباب.

مشيرين الى أن الأرقام في تصاعد مخيف، خاصة مع التزايد المقلق لـ”المثلية الجنسية” في الجزائر، بجميع أصنافها، مشيرين إلى أنها من بين أكثر مسببات انتشار فيروس “السيدا”، حيث دعا صناع المحتوى في الجزائر إلى ضرورة المساهمة في تحسيس المواطنين، وتنبيههم إلى كل الأخطاء التي تتسبب عادة في انتشار هذا المرض المعدي.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع