لازالت ظاهرة استغلال الأطفال من قبل ذويهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا منصة “التيك توك”، بهدف تحقيق، في تفاقم وتزايد مقلق.
وفي هذا السياق، وفي مثال على استغلال الأطفال على منصة “التيك توك”، لم يجد زوجان حرجا في نشر مقطع فيديو عملا خلاله على استغلال طفل صغير بغية تحقيق أرباح مالية على حساب براءته.
وظهر في الفيديو طفل صغير وهو يضرب قطة يبدو أنها حديثة الوفاة، في وقت كان الزوجان الذين قد يكونا وراء وفاتها، يحرضانه على ضربها وجرها من عنقها، قبل أن يقدم الزوج بنفسه على ضرب القطة الميتة.
وفضحت سيدة في رسالة وجهتها إلى رئيسة جمعية تهتم برعاية الحيوانات الأليفة عبر “الانستغرام“، هوية الأشخاص المتورطين في استغلال الطفل “حمزة دنبيل” في الفيديو وهم:”الميلود دنبيل والدريسية دنبيل بنت الميلود ونعيمة دنبيل، والذين يقطنون جميعهم بحي لكتار بمدينة وجدة.
وكشفت سيدة أخرى في تسجيل صوتي أن الطفل حمزة الذي ظهر في الفيديو، ليس ابنا للزوج الذين كان يحرضه على ضرب القطة إنما هو عمه الذي تركه عنده شقيقه الذي سافر لفرنسا مع ابنته المريضة للعلاج.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء النشطاء استغلال الأطفال وحيوان ميت بهدف زيادة المشاهدات والمتابعين لجني الأموال.
واتهم كثيرون أصحاب الفيديو بالاتجار بالبشر باستغلال طفل قاصر لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة، مشددين على أهمية وضرورة تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي لأي انتهاكات تمارس على الأطفال.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع