غالبا ما يسرق اللصوص أشياء ثمينة تُقدر قيمتها المالية بالملايين، إذ يضع اللصوص خطة مُحكمة من أجل تحقيق هدفهم، الذي يُراعي عناصر عدة من بينها: الزمان والمكان وطبيعة البضاعة المسروقة والأهم من كل ذلك قيمتها.
بيد أن سيدة جزائرية ضربت بكل هذه العناصر عرض الحائط، وقررت القيام بسـرقة وصفتها بعض الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بأنها “غريبة من نوعها”، ففي احدى المراكز التجارية الفرنسية سـرقة جزائرية مجموعة من قطع الشكولاتة الزهيدة الثمن، ووضعتها تحت سروالها واخرى بتبانها ومناطق حساسة من جسمها.
والغريب في الأمر أن السيدة الجزائرية محجة “للأسف”، ولايظهر عليها مظاهر الفقر، مما جعل معه فيديو توثيق السرقة و الضبط، ينتشر كالنار في الهشيم بمواقع التواصل، مع تعاليق مسيئة للجزائرييات والجزائريين، الذين غالبا ما تربطهم علاقة بعمليات السرقة في أوروبا، وخاصة بفرنسا.
الفيديو أساء أيضا كثيرا للمرأة المحجبة، و للإسلام، رغم أنه نزوة صادرة ممن لا تفقه شيء عن الإسلام سوى المظهر.
رواد التواصل العرب، بدورهم كال مجموعة من السباب و تبرأو مما أقدمت عليه السيدة الجزائرية المحجبة، وتعالت التعاليق المنددة بهذا التصرف، حتى وصل بالبعض الى المناداة بطردها من فرنسا.
كما ذكر البعض بدعوات بعض الجزائريين المقاطعين لمنتوجات أجنبية وضمنها شركة الشكولاتة المسروقة، مشيرين أن سرقتها في منظور الجزائريين جائزة و شراءها غير جائز..!!
اترك هنا تعليقك على الموضوع