لم يتصور راقي بركان، “حميد” المقيم بالديار الإسبانية، يوما أن يكون ادمانه على مشاهدة المواقع الإباحية، أن يجد أخته في احدى الفيديوهات وهي تمارس ممارسة كاملة وبوجه مكشوف مع احدهم وتتحدث بلهجة دارجة..وبعد تأكده من الصفة، عاد للمغرب على عجل الى مسقط رأسه ببركان، ليكشتف كارثة ومصيبة هزت الراي العام المغربي والمجتمع البركاني..
وقد واجه “حميد” أخته بالفيديو، لتنهار وتعترف له بالحقيقة، ليكتشف بعدها الواقعة، التي ادت الى اعتقال “راقي” ببركان كان يصور ضحاياه من الفتيات والنساء ويوثقهن في فيديوهات ليبيعها لمواقع “بورنغرافية” عالمية.
هذا، وقد انتشرت”للأسف” عشرات الفيديوهات، لنساء وفتيات ينحدرن من بركان والنواحي، يظهرن فيها بوجه مكشوف وممارسة تامة، واصبحت اكثر الفيديوهات مقروئية واكثرها مطلوبية، مما دفع ببعض المواقع الخاصة بالاباحية، أن شفرتها وجعلتها بمقابل، ورغن ذلك زاد الطلب عليها..
حري بالذكر، ان المصالح الأمنية في بركان سبق لها وأن أوقفت المعني بالأمر، وهو في الخمسينيات من عمره، حيث تمكنت الشرطة من العثور على جهاز كمبيوتر وبداخله أفلام جنسية تخص ضحاياه من الفتيات، اللواتي وقعن في فخ مخططاته.
اترك هنا تعليقك على الموضوع