فوزي لقجع يقع في المحظور ويخلف وعده للمغاربة

فوزي لقجع يتغاضى عن الملف ونشطاء يربطونه بسقوط مسؤولين في الجامعة…

انتهت عملية التحقيق بخصوص قضية فضائح تذاكر المونديال التي كانت قد اثارت موجة استنكار عارمة لدى المشجعين ومتتبعي شؤون المستديرة الوطنية، وما صاحبها من تورط مسؤولين نافذين واعضاء منخرطين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وبأحر من الجمر، ينتظر الرأي العام الرياضي بالمغرب نتائج التقرير اللغز الذي اثار تأخره جدلا مستفيضا في منصات التواصل الاجتماعي

ويبدو، أن فضيحة تذاكر المونديال التي نغصت فرحة المواطنين بتأهل أسود الأطلس لأول مرة في المشوار التاريخي الى نصف نهائي كأس العالم بسبب شبهة الفساد التي طالت مسؤولين بارزين بالجامعة الملكية المغربية لكره القدم.

رواد التواصل الاجتماعي يتساؤلون عن سبب سكوت فوزي لقجع

وأثار تأخر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع عن الكشف عن فضيحة المونديال نقاشا حادا في الفضاء الأزرق، رغم أن عمليه التحقيق قد انتهت وتم الاستماع الى المتهمين الذين طالتهم الشبهات في قضية فضائح تذاكر المونديال.

ووفق مصادر متطابقة، فإن لائحة من أسماء وازنة تم ذكرها في التحقيقات، ومنهم مسؤولين من داخل دواليب الجامعة الملكية المغربية لكره القدم، وكانوا مرافقين في الملحمة الكروية التي رسمها اسود الاطلس بكأس العالم بقطر، أمر لم يتوقعه فوزي لقجع ولا يملك جرأة الإعلان عنها، للعبة المصالح المتبادلة حسب ذات المصادر.

وكانت الفرقة الوطنية إستمعت في هذا الشأن لمحمد بودريقة العضو الجامعي والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما أثير اسمه بشكل كبير في منصات التواصل الاجتماعي، وورد اسمه في الملف وكذا لمحمد الحيداوي رئيس نادي اولمبيك اسفي والبرلماني الذي ساهم تسجيل صوتي في كشفه في ملف التلاعبات الخاصة بتذاكر المونديال.

الأكيد ان غموض الملف والتأخير الذي طال فضيحة تذاكر المونديال تزيد في الطين بلة، وتفتح المزيد من التساؤلات حول المهزلة والنقطة السوداء في كأس العالم وشبهة الفساد التي طالت مسؤولين بارزين في الملف.

قضية التأخير ستزيد بدون شك لدى الراي العام الوطني والرياضي بالخصوص، شحنات الإصرار على الكشف عن نتائج ونشر الغسيل المفضوح بوضوح، لترتيب الجزاءات القانونية في حق المتورطين في واحد من من الملفات السوداء والنقطة السلبية التي عكرت فرحة المغاربة بتأهل تاريخي الى نصف نهائي كأس العالم 2022.

فهل سيكشف فوزي لقجع عن الحقيقة؟