يتطلع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى حل كافة مشاكل المنتخب المغربي، قبل مونديال قطر، إنطلاقا من تذويب الخلاف الذي نشب بين الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش ولاعبي المنتخب المغربي،وفي مقدمتهم حكيم زياش، نصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، إنطلاقا إلى تحمل الناخب الوطني لكافة مسؤولياته تجاه المجموعة الحالية، وعدم إصطدامه مع اللاعبين مثلما تعمد ذلك في أكثر من مناسبة، من أجل لفت الأنظار إليه.
وسيحاول فوزي لقجع جاهدا ، تجهيز كافة ظروف الإشتغال، والعمل الإحترافي، في وجه زملاء أشرف حكيمي، من أجل تجهيز المجموعة، التي سيكون بإمكانها ترك بصمتها واضحة، عندما تواجه منتخبات كرواتيا، بلجيكا وكندا في دور المجموعات، لذلك ستتجه الأنظار للمسؤول الأول عن قطاع الكرة بالمغرب، لمعرفة ما إذا كان قادرا على قيادة الفريق الوطني لبر الأمان في مونديال قطر.
هذا، و سيعقد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعا حاسما مع وحيد خليلوزيتش، من أجل تحديد ما إن كان هذا الأخير سيواصل مهامه كمدرب للمنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم المزمع إجراؤها بقطر نهاية السنة الجارية.
وأكد فوزي لقجع أنه سيخير وحيد بين وضع حد لخلافه مع كل من زياش ومزراوي، أو الإقالة، وبالتالي حرمانه من شرف قيادة الأسود خلال المونديال.
ويمني لقـجع النفس، بارضاء المغاربة بأي ثمن، ويريد مصالحة الجماهير المغربية، وجعلها تلتف حول النخبة الوطنية قبل المونديال، وهو الأمر الذي لن يتم إلا إذا عاد زياش ومزراوي وحمد الله واخرون، لحمل قميص الأسود، خاصة وأن كسب ورقة التأهل لكأس العالم لم يكن كافيا لإطفاء غضب المشجعين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع