فك لغز وفاة حارس ضيعة فلاحية نواحي النواصر والمفاجأة في التفاصيل التي لها علاقة بالشذوذ..

الأولى كتب في 17 أكتوبر، 2020 - 15:44 تابعوا عبر على Aabbir
الناظور
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

نجحت عناصر الدرك الملكي بالنواصر، بعد شهر من التحري والبحث، في فك لغز جريمة قتل حارس ضيعة بدوار بجماعة أولاد صالح، والعثور على بقايا جثته داخل غرفته، إذ تبين أنه أجهز عليه، خلال سهرة، حضرها أصدقاء له، تم فيها احتساء الخمر وممارسة الشـ ـذوذ بالتناوب.

وحسب مصادر “الصباح”، فإن سرية الدرك بالنواصر أحالت، أول أمس (الأربعاء)، ثلاثة متهمين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، إذ تمت متابعة الأول بتهمة القتل العمد، بعد اعترافه بطعنه الضحية، في حين توبع شريكاه بعدم التبليغ عن جناية يعلمان بحدوثها.

وأكدت المصادر أن الضحية قتل في يوليوز الماضي، وتم إخفاء جثته بالغرفة التي يستغلها بالضيعة، من قبل المتهم، إلى أن تحللت وتحولت إلى هيكل عظمي، ولم يتم اكتشاف الأمر إلا بعد أن قام مالكها بعد ستة أشهر من الغياب بسبب الجائحة، بزيارة لها في 15 شتنبر الماضي، إذ أثاره غياب الحارس، وأثناء البحث عنه بغرفته، كان أمام مشهد صـ ـادم، إذ عثر على بقايا جثته.

وحسب مصادر، فإن الضحية استغل عدم حضور مالك الضيعة بسبب الجائحة، واعتاد رفقة بعض أصدقائه إحياء سهرات ماجنة، إذ يتم احتساء الخمر فيها وممارسة الشـ ـذوذ، وفي إحداها دخل في خلاف مع المتهم، انتهى بقتله بعد أن وجه له طعنتين في صدره، أمام أنظار شخصين شاركاهما الجلسة، ولما فارق الحياة، تم إخفاء جثته بالغرفة واختفوا عن الأنظار.

واستنفرت الجريمة، مصالح الدرك الملكي بالنواصر، إذ عاينت بقايا الجثة وأرسلت عينة منها إلى المختبر العلمي للتأكد من أنها تعود لحارس الضيعة، كما تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي للوقوف على ظروف وفاة الضحية.

وحامت الشكوك في البداية حول تورط مالك الضيعة، سيما أن معلومات توصل بها المحققون أفادت أنه كان ينوي طرده من العمل، لكن خلال البحث والتحري، تبين أن الضحية كان يحيي سهرات ماجنة، ما رجح فرضية أنه قتل في إحداها.

وواصل محققو الدرك الملكي بحثهم إلى أن تم التوصل إلى هوية ثلاثة أشخاص شاركوا الضحية سهرة ماجنة قبل اختفاءه، إذ تم تحديد هويتهم واستدعائهم للبحث معهم، ليتبين تورط أحدهم في قتل الضحية، في حين التزم الآخران الصمت ورفضا إشعار الدرك بالجريمة.

وأفادت المصادر أن محققي الدرك أرسلوا عينات من ملابس المتهم إلى مختبر تابع للدرك الملكي، من أجل خبرة جينية عليها، للتأكد من تورطه في الجريمة، رغم نفيه الأمر خلال كل مراحل التحقيق.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع