في الوقت الذي كان ينتظر فيه المغاربة تدخلا حازما من قبل وزارة الشباب و الثقافة و التواصل، قصد وضع حد للتفاهة، كاكسن وزارة بنسعيد الجميع بتتويج بطلات روتيني اليومي و التيكتوكر بتتويجهن و تشجيع نشر التفاهة و الوقاحة.
وفي سابقة وبشكل رسمي توّجت الوزارة و احدى النقابات التي تحمل اسم نقابة المهنيين، احدى بطلات التفاهة على التيك توك في حفل نظم مؤخرا بالرباط.
ووثقت البطلة في نظر النقابة و الوزير بنسعيد، تتويجها بصورة شهادة تحمل شعار الوزارة و النقابة المهتمة بالفن للأسف.
ومثل هاته التصرفات لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لأنها تهدد مستقل المغرب على السوشل ميديا، وتشجع التفاهة و العري، فبدل ان تضع الوزارة حدا لمثل هاته التصرفات الشاذة، يبدوا أنها راضية في عهد بنسعيد، على كل ما ينشر في التيك توك ويسيء للمغرب.
النقابة التي سقطت من السماء وتحملت الدفاع عن الفنان في غفلة من الكل، لم تتوقف عند هذا الحد، بل توّجت برعاية وزارة الثقافة مجموعة من الوجوه المشبوهة و المتورّطة في قضايا أمام المحاكم، ومدانة أيضا بالسجن، مما يطرح أكثر من سؤال حول الشروط و المميزات التي اعتمدتها في منح الجوائز و اختيار المتبارين..
اترك هنا تعليقك على الموضوع