فضيحة مدوية..عشرات الجنود الجزائريين يفرون جماعية لطلب اللجوء بتونس ونشطاء يتساءلون:”هل هذا هو جيش القوة الضاربة؟!”

الأولى كتب في 21 مايو، 2022 - 14:39 تابعوا عبر على Aabbir
الجنود الجزائريين
عبّر

في الوقت الذي لا يتوقف النظام العسكري الجزائري عن قرع طبول الحرب والتبجح بما يسميه الجيش الشعبي وقوته وتأهبه للمعارك، تأبى شمس الحقيقة إلا أن تضيء لتفضح كذب وزيف ادعاءات العصابة الحاكمة في الجارة الشرقية.

ففي فضيحة من العيار الثقيل، تنضاف إلى سلسلة الفضائح المتناسلة للعسكر الجزائري وتكشف كم هو هين قصر المرادية، نفذ عشرات الجنود الجزائريين عملية هروب جماعي باتجاه الحدود التونسية آملا في طلب اللجوء.

ووثق شربط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الجنود الجزائريين وقد خرجوا مهاجرين سيرا على الأقدام وغايتهم دخول تونس طلبا لما أسموه اللجوء المعيشي وفرصة عيش كريم، متهمين الدولة الجزائرية بإهمالهم.

وأظهر الفيديو الجنود الجزائريين وهم يقولون ناقمون على الدولة الجزائرية:”لا علاج لا حياة اجتماعية كريمة وفوق هذا القمع”، وذلك لدى اقترابهم من الحدود التونسية ولم تعد تفصلهم عليها غير 3 كيلومترات فقط.

كما قال أحد موثقي الفيديو، أن الهروب الجماعي للجنود الجزائريين غايته البحث عن عيش أفضل، مضيفا بالقول:”هذا ما سأقوله لك يا جدي شنقريحة وافعل ما شئت”.

وبدا واضحا أن اللجوء الجماعي للجنود الجزائريين تزامن مع زيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لتركيا الأحد الماضي 15 ماي الجاري، وهو ما يؤكده كلام أحد الجنود اللاجئين بقوله:”تبون يجب أن يعود من تركيا حالا ليرى هذا الأمر”، قبل أن يزكيه زميل له ملمحا إلى كون تبون سيعود في الغد.

وأثار لجوء الجنود الجزائريين استياء نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، مستغربين أن يكون هذا حال جنود بلد يدعي حكامها الريادة الإقليمية.

وتساءلوا أهكذا يكون جيش القوة الضاربة، بعدما أثبتت أنها فعلا ضاربة لشعبها بتجويعه وجعله يصطف في طوابير من أجل نصف لتر حليب.


زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع