شركة الضحى بطنجة..حي سكني آيل للسقوط والسلطات المحلية تخلي المكان الذي استهتر فيه بالمواطن..

الأولى كتب في 21 ديسمبر، 2018 - 14:46 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر

 

وأخيرا اتضح لزبناء شركة الضحى العملاقة العديد من التجاوزات خلافا لما يتم الإعلان عليه من طرف الشركة والتزمت به في دفتر التحملات بشأن توفير شروط السكن اللائق، أمام المستفيدين منه، والذين أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، من قبيل غياب المرافق الضرورية مثل، ملاعب الأطفال ومسجد،مستوصف صحي ، مدرسة…..

 

كما تبين وجود خروقات كثيرة في كل مشاريعها المنجزة بالمغرب، مما يتسبب في وقوع تصدعات وتشققات في الحيطان، و انبعاث روائح قنوات الصرف الصحي وما ينجم عن ذلك من أضرار صحية بالغة على الساكنة، بالإضافى إلى التلاعب الحاصل على مستوى غياب الربط بقنوات الصرف الصحي.

 

 

 

وفي طنجة كلنا يتذكر أن عمدة مدينة طنجة محمد البشير العبدلاوي، قام مؤخرا باتخاد قرارا بإفراغ سكان المركب السكني “الإخلاص” التي شيدته مجموعة “الضحى العقارية”، بطريق تطوان وذلك حماية لأرواح الساكنة بسبب ظهور تشققات خطيرة في الإقامات السكنية.

 

وجاء قرار الإفراغ الذي اتخذه عمدة المدينة كخطوة احتياطية لحماية حياة القاطنين بإقامات المركب الواقع على طريق تطوان، وذلك بعد لقاء ساخن جمعه بالمدير العام لمجموعة “الضحى”، مشيرا إلى أن التصدعات كشفت وجود مشاكل تقنية عميقة في المركب السكني المذكور.

 

وفي تفاصيل أخرى عن الموضوع، كشفت مصادر عليمة أن والي الجهة محمد اليعقوبي رفض استقبال المدير العام لمجموعة “الضحى” أنس الصفريوي لمناقشة الموضوع، بينما عقد معه عمدة المدينة لقاءً وُصف بـ”العاصف” حضره أعضاء من مجلس جماعة طنجة وأطر مختصة.

 

المصدر ذاته أوضح أن “الضحى” شيدت المركب السكني “الإخلاص” فوق أرض بحي مغوغة، معروفة بكونها غير صالحة للبناء ولا تنفع في الاستغلال العقاري، لافتا إلى أن تلك الأرض متعددة الملكية من أراض جماعية وأخرى تابعة للأملاك المخزنية، إضافة إلى أرض الخواص.

 

إقامة مشروع “الإخلاص” جاء بعد طلب تقدمت به “الضحى” إلى الولاية في 2007 ضمن مشاريع السكن الاجتماعي، حيث تفاعل والي طنجة إيجابا مع الطلب وشكل لجنة ترأسها شخصيا لدراسة المشروع، قبل أن يمنح المجموعة العقارية قرارا “استثنائيا” يقضي بالسماح لها ببناء عمارات سكنية رغم عائق عدم صلاحية الأرض.

 

وأضافت المصادر أن تشققات وتصدعات خطيرة بدأت تظهر على جدران الشقق السكنية بالمركب منذ 2014، ما دفع السكان إلى الاحتجاج على إدارة الشركة، حيث قامت “الضحى” بجبر ضرر مالكي الشقق بتعويضهم ماديا بنفس ثمن الشقة، أو منحهم شققا مؤقتة لهم من أجل إصلاح الأضرار الحاصلة بمحل سكانهم.

 

وهده ليست المرة الأولى التي سيكشف فيها مواطنون بطنجة عن حجم المعاناة والغش والتضليل الذي طالهم من شركة الضحى، بل سبقهم كثيرون وفي مدن مختلفة من تجرعوا من نفس كأس المرارة، وهم يرون أحلامهم بالحصول على قبر الحياة لا يتعدى مساحته 50 متر مكعب، يجمعهم وأطفالهم تحت سقف واحد، قد تحول إلى كابوس مزعج، بعد أن غررتهم إعلانات مجموعة الضحى التي تدعي أن الجودة تطبع بناياتها السكنية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع